مازالت حمى الإصابات تلاحق نجوم فريق الجيش في هذا الدوري فبعد تجدد إصابة كابتن الفريق اللاعب رضوان حسب الله
والتي ستحرمه من اللعب حتى نهاية الموسم بسبب إجراء عملية جراحية في الركبة ، تعرض نجم الفريق وصانع ألعابه خالد أبو طوق إلى إصابة قاسية قد تمنعه من اللعب حتى نهاية إياب الدور الأول ومن الجدير ذكره بأن اللاعبين المصابين هم من أعمدة فريق الجيش
والذي ينافس حالياً بقوة على بطولة الدوري لهذا الموسم، وسبق لهما وأن ساهما بتألق وبفوز فريق الجيش ببطولة الدوري العام لموسمين متتاليين عامي 2005و 2006 وبالشفاء التام والعاجل.
مواهبنــا وأداء متميـــز
من خلال مشاهدتنا لدوري المحترفين السوري بكرة السلة لهذا الموسم لاحظنا الأداء المميز لبعض اللاعبين الشباب في أنديتنا، فقد تميز نور ديار بكرلي وزميله سامر بوادقجي من نادي الحرية، وطارق الجابي في الجيش، وبلال جنيد من الوثبة ومحمود عصفيرة وعزمي عبد النور من الاتحاد، ومجد عربشة وهاني دريبي من الوحدة ، وعند التأكيد في هذه الأسماء نجد أن هؤلاء اللاعبين هم عماد منتخب سورية للشباب والذي أحرز ذهبية البطولة العربية في المغرب صيف عام 2008 وذهبية المدارس العربية في الأردن، وثالث أمم اسيا، والفريق المتأهل إلى النهائيات العالمية في نيوزلندا، ويأتي قطاف الأندية لثمرة هؤلاء اللاعبين على خلفية إطلاق المنتخبات الوطنية في المرحلة القادمة، وحسن إعداد هذه المنتخبات والتي أفرزت هذا الكم المعقول من اللاعبين الشباب ليعززوا المستوى الفني لفريقهم في المنافسات المحلية، وليكونوا عماد المنتخب الأولمبي السوري القادم، مع التنويه إلى الجهد الكبير الذي بذلته إدارة المنتخب حينها ومدربوه الوطنيون.
ظـهـــــور مميــــــز
بخبرته المميزة تابعنا السيد نادر نكدلي عضو الاتحاد السوري لكرة السلة السابق على أحد البرامج الرياضية في فضائية عربية، وهو يقوم بتحليل وتصويب الصافرات التحكيمية في مباريات دوري المحترفين بسورية، ويأتي ظهور النكدلي في الفضائية المذكورة بدلاً من عضو الاتحاد السوري لكرة السلة الحالي المهندس رياض
عرابي المبعد أو المبتعد عن البرنامج المذكور لأسباب وصفها البعض برغبة السيد رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة بابتعاده عن البرنامج المذكور والبعض الآخر لأسباب فنية تتعلق بعدم استطاعة السيد عرابي بتوصيف الحالات التحكيمية بالشكل الأمثل وتردده في إطلاق الأحكام المناسبة للحالات المثيرة للجدل من دقيقة لأخرى أثناء بث البرنامج وعلى الهواء مباشرة.
سلة الرقة لا تجد من يتبناها!
الرقة- محمود القاسم:
تسخر أندية الواجهة -الشباب والفرات- في مدينة الرقة كل امكاناتها من أجل لعبتين فقط هما كرة القدم صاحبة الشعبية والدلال وكرة اليد التي تنافسها على الشعبية وتمتلك سجلا حافلا ماضيا وحاضرا أما باقي الألعاب فهي يتيمة لا تجد من يتبناها ويصرف عليها وهذا حال سلة الرقة التي تغط في سبات الدرجة الثالثة وهي لا تحتاج للمال وحده بل للملاعب والاهتمام وإعادة مدربيها للملاعب التدريبية في الأندية التي هاجرت كرة السلة منها للصالة التي طردت مؤخرا بانيات السلة لخارجها بداعي تأثيرها الفني السلبي على أرضية الصالة وتحتاج أيضا للدور الفني للجنة كرة السلة في المحافظة التي يجب أن لا يكون دورها انتخابي فقط للاستفادة من حماس فرع رياضة الرقة الجديد القادر على فتح ملف السلة والعمل بالتناغم مع كافة مفاصل اللعبة لإعادة الألق للسلة ودفعها مجدداً للواجهة فمنذ سنوات تمكنت سلة نادي الشباب بجهود بعض مدربيها المخلصين الاقتراب من حلم الصعود للدرجة الأولى بعد تصدرها للمجموعة الشرقية وتأهلها للأدوار النهائية لكن عدم التوفيق وقتها لعب دوراً بتأجيل ترجمة حلم عشاق السلة وعاد بريقها ليخبو ثانية بتأثير معوقات عدة منها إهمال اللعبة وعدم توفير مستلزماتها وضعف اهتمام إدارات الأندية بها وعدم جاهزية ملاعب الأندية لممارسة اللعبة والحال ذاته ينطبق على السلة في الصالة الرياضية إضافة لعزوف الكثير من مدربي السلة عن العمل لأسباب مختلفة ولم يجدوا من يحاورهم ويؤمن الحد المعقول والضروري من مطالبهم من أجل تأسيس قاعدة واسعة لكرة السلة في الرقة.