ما أن انتهت مرحلة ذهاب دوري المحترفين حتى بدء مسلسل استقالات وإقالات المدربين،
وكان أولها استقالة مدرب اليرموك السيد علاء جوخجي بعد تردي نتائج الفريق في مرحلة الذهاب وتم اسناد مهمة التدريب للمدرب الاردني السيد عماد السعيد
وثاني هذه الاستقالات كانت لمدرب الحرية السيد سامر كيالي وتم اسناد مهمة التدريب لمدرب اليرموك السابق الجوخجي وبعدها جاءت استقالة مدرب الاتحاد المصري شريف عزمي وأحد مساعديه عمار قصاص وتم تكليف المدرب المساعد أبو سعدى حالياً بتدريب الفريق ثم جاءت استقالة المدرب راتب الشيخ نجيب مدرب نادي الوحدة بعد امتناعه عن مرافقة الفريق إلى المباراة الأخيرة في ذهاب الدوري أمام نادي الاتحاد بحلب والإدارة الآن عازمة على استقدام أحد المدربين الأجانب وغالباً صربي الجنسية لقيادة دفة الفريق في المرحلة القادمة.
وآخر هذه الاستقالات كانت لمدرب نادي تشرين العراقي الدكتور هلال صالح والذي صرح للموقف في وقت سابق أن تدريبه للفريق جاء عن طريق المصادفة وعاد الآن إلى العراق بسبب انتقال إقامته نهائياً إلى هناك. ومن الجدير ذكره إن رياح التغيير قد طالت وبشكل جزئي الجهاز الفني والإداري لنادي الجيش عبر اعفاء بعض مساعدي المدرب والإداري وتعيين بدلاً عنهم بسبب الصورة القاتمة التي ظهر بها الفريق في ذهاب دوري المحترفين.
والسؤال هنا؟
هل انتقلت عدوى استقالة وإقالة مدربي أندية كرة القدم إلى اللعبة الشعبية الثانية في القطر.
وهل الوقت مناسب لعمليات التبديل والتغيير.
وإلى متى سيبقى المدربون هم الشماعة التي نعلق عليها خسائرنا وإخفاقاتنا, إن الاستقرار الفني والإداري والصبر وإعطاء الفرص والتأني في اتخاذ القرارات وخاصة المهمة والمؤثرة هو أهم عناصر النجاح والابتعاد عن الإخفاقات, وبدورنا نتمنى للمدربين المنصرفين الحظ والتوفيق في محطاتهم القادمة وللمدربين المكلفين النجاح والانتصار وإن شاء الله يكونوا خير خلف لخير سلف…
ع. علي