سلة تشرين في الذهاب تفوقت على ملعبها واستسلمت خارجه
اللاذقية- سمير علي:على الرغم من تعاقب ثلاثة مدربين عليه خلال مرحلة الذهاب بدءا من القوجة مرورا بالصالح انتهاء بالامام الا ان فريق تشرين الصاعد
|
|
حديثا للاضواء نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات على ملعبه وبين جمهوره الذي كان اللاعب رقم 6 بفضل تشجيعه الكبير لنجوم فريقه الذين تواضعت مستوياتهم ونتائجهم في المباريات التي جرت في الغربة وهذا ما دفع المشرف الاداري العام لسلة تشرين السيد رامي مسطو للقول بأن فريق تشرين هو فريق جمهور ويشبه السمكة عندما تخرج من البحر لانها تموت وهذا حال اللاعبين لانهم يقدمون اداء رائعا عندما يلعبون في الصالة رقم 2 بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية ويحققون الفوز ويستسلمون للفريق الخصم حتى لو كان من مستواهم عندما يلعبون بالغربة وادى هذا التفاوت الغريب في الاداء الى تعرض الفريق لعدة خسارات لم يكن يستحقها لو لعب ما يلعب باللاذقية.
ليس ذنبنا
واضاف المسطو والذي يعتبر الاب الروحي للسلة التشرينية لانها تعيش بوجوده وتمرض وتدخل غرفة العناية المشددة بابتعاده بان فريقه عانى خلال مرحلة الذهاب من تغيير المدربين وان الادارة والجهاز الاداري لا يتحملان اي مسؤولية لان المدرب فراس قوجه استقال لوحده بحجة عدم انسجامه مع اللاعبين علما انه اختار معظمهم فيما غادر المدرب العراقي هلال صالح لظروف خاصة واعاد التعاقد مع المدرب الوطني سامر امام لكونه من الكوادر التدريبية الجيدة وهو الاقدر على تفهم واقع الفريق واللاعبين كونه متابعا لهم خلال مبارياتهم بالدوري.
طموحات
ولم يخف المسطو طموحاته بان فريقه يسعى الى دخول دائرة الفرق الثماني الاولى وحظوظه كبيرة وتوقع ان يفوز فريقه في خمس مباريات خلال مرحلة الاياب خاصة بعد معالجة المشكلة الدفاعية بعد تدعيم صفوف الفريق باللاعب الصربي بوكيوب يغريينا 204 سم ورد المسطو على الذين انتقدوا مستوى المحترف الامريكي برينتس واكد بانه قدم اداء مقبولا في بعض المباريات وتألق في بعضها الاخر رغم ان عمره 36 عاما ولو ان هناك لاعبا محترفا اخر في الفريق تبادل معه اللعب لقدم برينتس مستوى افضل من الذي قدمه.