دير الزور- أحمد عيادة:يتكلمون و نتكلم معهم.. يتساءلون و نحن معهم أيضاً.. ثم يستغربون.. أما نحن فلا نستغرب لأننا نعرف الحقيقة
ونعرف المرض الذي يستشري في نادي الفتوة.. يقولون: أين ذهب الداعمون..؟! أين ذهب من كان يدفع المال للفتوة و من استطاع ان يسير به وسط امواج الاحتراف القاهرة.. ولماذا لم يعد أحد يقترب من النادي الذي كان مقصداً للجميع فيما مضى…؟! ولأننا نعرف السبب فهنا يبطل العجب.. السبب يا سادتي بكل بساطة أن من يأتي لدعم الفتوة فهو يأتي محبة منه دون الزام أو اكراه و هو يعلن دعمه للنادي وليس للمتطفلين.. هؤلاء الذين كانت لهم الكلمة العليا في تطفيش الكثير ممن جاؤوا الى النادي و خرجوا منه بصورة مغايرة لما رسموه
بأذهانهم فكم من داعم دخل الى النادي بمحبة وخرج منه وهو يعلن طلاقه النهائي للرياضة.. وهنا أتذكر كلام أحد الداعمين للفتوة الذي دخل كعضو فيه وخرج معلناً طلاقه للرياضة رغم محبته لها و هو العضو رجل الأعمال سورين كره بيت فقد كان هذا الرجل عضواً بالادارة قبل خمسة أعوام لكنه لم يعجب بعض الرموز و جماعتهم فقرروا تطفيشه و كانت الوسيلة هي بث الدعايات و الأقاويل و نجحوا فالكربيت قالها: محبتي لدير الزور هي التي دفعتني للتعلق بالفتوة فهو أحد الرموز الشامخة بالدير، دعمت النادي لكنني تعبت ممن بثوا الدعاية علي وانا الان تحت تصرف النادي مالياً ومعنوياً لكن من بعيد؟! وهنا نعلنها للجميع طالما أننا بحاجة للمال و طالما أن النادي بحاجة لجيوب الداعمين فما علينا سوى تسهيل الأجواء المناسبة على عودتهم بهدوء وإحاطتهم بسياج رياضي فعال لا مكان فيه للبعض الذي دنس اسم فتوتنا….
في موضوع آخر يبدو أن الخلافات الكروية داخل لجنة كرة القدم في النادي قد أخذت ابعاداً جديدة.. ترافقت تماماً مع عودة الفريق الى التدريبات وملخص الخلافات أن رئيس اللجنة حامد ويس ومعه العضو المهندس المقداد سوادي كان لهما رأي يقول بعدم دعوة أي لاعب تجاوز سن الـ 28 وهذا ما خالفه العضو أحمد سالم الذي رأى دعوة أي لاعب وترك الحرية في الاختيار للمدرب طالما أنه المسؤول الأول والأخير عن الفريق وطالما أنه يقبض أعلى راتب بتاريخ مدربي النادي..
وفي النهاية تمت دعوة كل من هب و دب حتى (الستوك) وترك الحبل ع الغارب للجميع حتى وصل العدد لأكثر من /40/ لاعباً وبعدها يختار المدرب ما يراه مناسباً للعب.. المشكلة بأنهم وجهوا دعوات للاعبي الفتوة المحترفين بالأندية الاخرى / ياسر ورامي الحسن – يوسف فوزي- زين الفندي.. وغيرهم/ والتحق قسم منهم بالتدريبات يومي الاحد و الاثنين لكن البعض عبس بوجوههم فما هكذا تورد الإبل وحسب حديث أحدهم إن الجهاز الفني أو بعضه لم يعرنا أي اهتمام ومن يحضر التمارين سواء من لجنة التسيير أو لجنة القدم و حتى من الجهاز الفني أتوا لغايات شخصية لتثبيت ابن أو ابن صديق و هم معروفون هكذا تكلم ابناء الفتوة و لا نستطيع الحكم إلا من خلال رفع الكشوف؟ وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فلماذا لا تتم توجيه الدعوة للاعبي المحافظة الذين يلعبون مع منتخبMTN وهم مهند الحسن 26 عاماً و سومر حنيش طالما انهما من أبناء النادي..
هذا الكلام نوجهه للمدرب الخبير زياد عطا الله و الذي ننصحه بالصبر لأنه سوف يرى من تيارات الرموز العجب العجاب وسوف يعاني ويسمع الشائعات و قيل وقال لكننا نؤكد عليه بالصبر لأنه مفتاح النجاح.