حماة- فراس تفتنازي:لا شك أن هبوط سلة النواعير إلى الدرجة الثانية في الموسم الماضي قد شكل صدمة كبيرة لعشاق هذا الفريق
على عاتق الكادر التدريبي الجديد الذي سيستلم قيادة الفريق في الموسم القادم على أن ينجح هذا الكادر في اجتياز فريقه لدوري الدرجة الثانية القادم ليعود مسرعا إلى مكانه الطبيعي في دوري محترفي السلة مع الأخذ بعين الاعتبار لعدة أمور لازالت تشغل أفكار مشجعي الفريق النواعيري.
هجرة النجوم
من البديهي أن يبحث نجوم فريق سلة النواعير عن فريق آخر له مكان في دوري محترفي كرة السلة وخاصة بعد هبوط فريقهم إلى الدرجة الأدنى وخاصة أن العروض قد بدأت تنهال على هؤلاء النجوم الذين شدوا انتباه القائمين على الفرق الأخرى ولكن المطلوب من إدارة النادي أن تحافظ على هؤلاء اللاعبين من خلال إيجاد صيغة معينة تساعد على إنصافهم ماديا قبل أن يضطروا للابتعاد عن الفريق وهجرته إلى فريق سلوي آخر.
الاحتياط واجب
على مبدأ المثل القائل (الذي لا يحسب لا يسلم) لذلك فإن القائمين على سلة النواعير قد باشروا بأخذ احتياطاتهم اللازمة في حال لم يتمكنوا من المحافظة على بعض نجوم الفريق وذلك خلال قيامهم بتهيئة بعض لاعبي شباب سلة النادي المتميزين تمهيدا لضمهم لفريق الرجال وهذا ما جعل هؤلاء اللاعبون الشباب بأن يضعوا كل إمكانياتهم التكتيكية خلال تمارينهم التي جرت في الأسبوع الماضي على أمل أن ينالوا ثقة كوادر النادي السلوية لترشيحهم إلى فريق الرجال المشارك في دوري الثانية في الموسم القادم.
استنفار واضح
من يتابع هذا الاستنفار الواضح من قبل عناصر ورشة السلة النواعيرية على مدار الأسبوع الماضي يتيقن تماما أن رجال هذه الورشة يضعون كل ثقلهم وبالتعاون مع إدارة النادي من أجل وضع الأسس اللازمة لإعادة بناء فريق سلوي إلى عداد الأندية الكبيرة في دوري محترفي السلة.