دوري المحترفين…صدارة الذهاب حسمها الجيش والاتحادتراجع إلى المركز الثالث…الجهاد كاد ان يحرج الوحدة والكرامة ختمها مسكا على حاب حطين

الصدارة بقيت جيشاوية

fiogf49gjkf0d


دمشق-أنور الجرادات:‏


الجيش*الاتحاد 1*1 سجل للجيش رغدان شحادة د21 فيما سجل للاتحاد أنس الصاري د29‏



مثلما قال المدربان زكي الجيش وهواش الاتحاد قبل المباراة بأنها ستكون لقاء ديربي لأنها بين فريقين كبيرين وكلاهما ينافس على اللقب,.وقد جاءت المباراة بالفعل سريعة مثيرة قوية خاصة في شوطها الأول..‏


وقد لعب الفريقان للفوز منذ البداية ولم يكن التعادل واردا في حسابات مدربي الفريقين لأن التعادل يعني أن يفقد كل فريق نقطتي لا أن يفوز كل فريق بنقطة وهذا ما حدث حقيقة فخاب ظن كلا المدربين..وقد سعى كل مدرب الى ايجاد اللاعب الليبرو من أجل تأمين التغطية الدفاعية مع وجود مهاجم سريع في كل طرف فعاد الجيش الى طريقة 3-5-2 التي كانت تتحول الى 5-4-1 عند فقدان الكرة بينما لعب الاتحاد بطريقة 4-4-2 وان تم تكليف العزيزية بلعب دور المدافع المتأخر حرصا من الهواش على تغطية والحد من انطلاقات زياد شعبو فنيا تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل مبكرا عبر تمريرة عرضية من الخاصرة اليسرى لرائد الكردي ترجمها رغدان شحادة بنجاح إلا أن الهدف سبب نوعا من الاسترخاء لدى رجال الزكي الأمر الذي استفاد منه الاتحاديون لفرض أفضليتهم على المجريات والوصول الى شباك الأحمر.‏



وتفن الاتحاديون في اهدار الفرص السانحة للتسجيل بعدما اجاد يحيى الراشد في مد الصاري والأغا بالكرات حتى جاء الفرج وليس من باب الفرج إنما من رأس الصاري الذي يساوي وزنه ذهب عندما حول الكرة المرفوعة له من عبادة السيد من ركنية الى داخل مرمى الأزهر ووصل الأداء السلبي من الفريقين الى قمته في الشوط الثاني بعدما تسابق كل لاعب في التمرير العشوائي والكرات الطائشة فغابت الخطورة عن المرميين حتى خيل لمن تابع المباراة أن اللقاء لا يندرج إلا في اطار مواجهة ودية بين فريقين لا يمتان بأي صلة الى فرق المتصارعة على الصدارة.‏


ولعب المدربان زكي الجيش وهواش الاتحاد بالأوراق الرابحة التي يمتلكها كل واحد منهم على دكة البدلاء فكانت التغيرات التي قاما بها سلبية ولم تؤدي الى تغيير النتيجة ولم تكن مؤثرة بشكل فعال وبقيت النتيجة معلقة حتى الدقائق الأخيرة حيث كان جمهور كل فريق ينتظر أن تهتز الشباك فالجمهور الاتحادي بقي ينتظر هدف الفوز ليريح أعصابه ذهابا بينما تنمى جمهور الجيش أن يخطف فريقه نقطة على أقل تقدير لتبقيه متصدرا ولكن لم تأتي رياح الجمهورين كما اشتهت سفنهم…‏


قاد اللقاء الحكم محسن بسمة وساعده علم الدين ديوب ومحمد عتال وكان رابعا سليمان ابو علو.‏


الانذارات نال من الجيش فراس تيت ونهاد الحاج مصطفى ومن نادي الاتحاد محمد بودقة وابراهيم عزيزة.‏


حضر المباراة جمهورا يقدر ب¯7000 آلاف متفرج.‏


الكرامة التهم الحوت‏


حمص-حيان الشيخ سعيد:‏


الكرامة*حطين 4-صفر سجل للكرامة أحمد تركماني د18 ومحمود معلول د48 وعدي عيد د51 وبلال عبد الدايم د62‏


دعوات المدرب قويض مستجابة وهو الغائب الميداني والحاضر الروحي ولبى فرسانه بقيادة الأخوين حموية أمنيته بهدية سعيدة للعيد واوقفوا طموح الحوت الوديع والتهموه بأربعة أهداف نظيفة وختموا ذهابهم مسكا وعطرا وألقا وحقا مشروعا بالمنافسة على الصدارة رغم غياب مفاتيح فريقهم الحسين المعار والمندو الموقوف فلعبوا بخطة 3-4-1-2 واوصد العباس والقصاب والخوجا بوابة جزاء منطقتهم تحت شعار ممنوع المرور وقادهم الرفاعي وسطا بخبرته ووجه الجنيات والمعلول بالاختراق الدائم عبد الأطراف وتحرر الحموي بمركز الوسط المتقدم وكان الشغل الشاغل لوسط حطين وساند التركماني العكاري بمواقع الهجوم أما حطين فكان حركة بلا بركة ولاعبوه بدائيون على كرة القدم الاحترافية رغم قوتهم الجسدية واطوالهم الفارغة فلا خطط ولا هدد ونال علامة الصفر بدون منازع فلعب مدافعا 5-3-2 واهتزت شباكه وحولها الى 3-5-2 وبدون فاعلية وشرع منطقة جزائه للعبور الكرماوي وفشل وسطه ببناء هجمة سليمة وكان المنصور والعباس متفرجين في وسط الملعب بدون أي حضور..‏



الشوط الأول سيطرة كرماوية وأقدام حطينية شتت كراتهم الأرضية والعالية وفشلت بالدقيقة 18 بأبعاد كرة التركماني والهدف الأول ليحاول حطين الارتداد بشكل اهوج ومتسرع وأطلق الجينات كرة مباشرة ابعدها ديب حطين برأسه لركنية وصمتت المدرجات لتدني المستوى الفني وكان الشوط الثاني بمثابة أفراح كرماوية واحزان حطينية بعد أن ترجم الكرامة فرصه الى اهداف بدأه المعلول بالدقيقة 48 من كرة مباشرة صاروخية ارتطمت بالقائم وتابعت مسارها بالمرمى والهدف الثاني تبعه عدي عيد بالهدف الثالث بالدقيقة 51 إثر متابعته لكرة المعلول وكانت الدقيقة 62 موعدا للهدف الرابع من كرة اطلقها الجنيات ارتدت من القائم وتابعها بلال عبد الدايم بالمرمى والتواجد الحطيني الوحيد كان لمرور سيدا الذي انفرد بالمرمى وابعد كرته البلحوس لركنية ليستعرض الكرامة ويكتف بمواساة ضيفه الجريح.‏


الحكام قاد اللقاء الدولي محمود عويد وساعده خليل آش وفهد ثعلب ومحمد كرازي رابعا.‏


الانذارات لم تسجل في بطاقة الحكم أي انذار لكلا الفريقين.‏


الجمهور تابع المباراة حوالى 12 ألف متفرج بينهم كوكبة حطينية قدرت بحوالى 1500 متفرج اطلق البعض منهم مفرقعات نارية حين دخول فريقهم الملعب وغادره قبل نهاية المباراة بربع ساعة وعبروا عن استيائهم بطريقة حضارية.‏


فوز قاتل لجبلة‏


جبلة-ماهر دقور:‏


جبلة*النواعير 1-صفر سجله سالم البركة د92‏


في مباراة لم ترتقي للطموح ختم فريق جبلة مشوار الذهاب بفوز مستحق على فريق النواعير.‏


شوط أول انحصر فيه اللعب وسط الميدان تبادل فيه الفريقان العك الكروي وبرغم من أفضلية جبلة في هذا الشوط غير أن هذه السيطرة كانت بلا فاعلية فشهد هذا الشوط ثلاث كرات بدأها جبلة برأسية موفق يوسف علت العارضة رد عليه بزنكو النواعير بتسديدة من داخل الجزاء أبعدها الحاج عمر الى ركنية ومع غروب شمس هذا الشوط كاد الشحمة أن يفتتح التسجيل لجبلة وذلك عبر لعبة هوائية لكن كرته جاورت القائم.‏


الشوط الثاني كان أفضل من سابقه حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء وسنحت للفريقان عدة فرص للتسجيل فأضاع جبلة عدة كرات فشل في ترجمتها الشحمة والبركة والعلي والرفاعي وبالمقابل أبعد الحاج عمر حارس جبلة كرتي يونس سليمان الخطرتين وفي الوقت بدل الضائع دخل البديل الحبار منطقة جزاء النواعير وعرقل فأعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها البركة بنجاح معلنة الأفراح.‏


الحكام زياد علولو ومشهور حمدان وسامي تلاج وعبد الله المحمود.‏


الانذارات جبلة: جاديبا-الرفاعي حسام-الكوسا‏


النواعير: محمود الخالد-مقوم عباس.‏


الجمهور 6 آلاف متفرج.‏


ولادة قيصرية‏


دمشق-مفيد سليمان:‏


الوحدة 1 الجهاد صفر سجله مهند خراط د66‏


بتوقيع المهاجم الشاب مهند خراط حقق الوحدة الفوز وحصل فريقه على ثلاث نقاط كافية ليكون من بين الأربعة الكبار مع نهاية مرحلة الذهاب وتوقيت الزمن للهدف في الدقيقة 66 من عمر الشوط الثاني من رأسية جميلة سكنت مرمى الجهاد بعد أن قدم الفريقان مباراة دون الوسط اكتفى فيها اللاعبون على اللعب وسط الملعب وسنحت لهما فرص عديدة لم يحسن استغلالها والتسجيل منها تناوب عل اضاعتها للوحدة عمر خليل وجمال معو وماهر مصطفى وللجهاد أراز عثمان ومحمد بشو ونصار بكر وبقي لاعبو الجهاد يدافعون عن مواقعهم الخلفية مكثفين بالحضور الدفاعي ونتيجة استهتار لاعبي الوحدة وكأن الآخرين حققوا الفوز وانتهت المباراة بينما كان الجهاد يحاول مباغتة الوحدة محاولا التقدم لكن انتهى الشوط الأول سلبا أداءا ونتيجة.‏


في الثاني نشط الوحدة ونظم صفوفه وحاول اللعب بشكل أفضل واهدر عدة فرص ابرزها لعمر خليل التي مسحت كرته العارضة وعادت ليلتقطها الحارس الجهادي وأيضا كرة لجمال معو بين أحضان الحارس بعدها يدخل الخراط ويحاول التسديد عدة مرات وكان للدقيقة 66 كلام جميل عند لاعبي الوحدة من ركنية تعاون عليها الخراط ثم لرأس المدفعجي اياد عبد الكريم وبرأسه اودعها في قلب مرمى الجهاد معلنا تقدم فريقه بهدف بعدها حاول الجهاد التعديل وانفرد عدة مرات وحاول التسديد لكن حظوظه بالتعادل تلاشت مع اعلان صافرة الحكم سلطان الدغستاني النهاية السعيدة للوحدة بفوز عزز موقعه بين الأربعة الكبار ونشير الى أن التحكيم كان دون المستوى المطلوب ولا ننكر أن التحكيم في اغلب المباريات يفسد متعة مشاهدة كرة قدم سورية لأن الجمهور يتفاعل مع ردات الفعل والصافرات التي تجعل الجمهور يغضب ويشتم ويرمي المفرقعات والحجارة على الملعب وغالبا يكون بسبب هذه الحالات ضعف التحكيم وكثرة الأخطاء والصافرات.‏


الحكام للساحة سلطان داغستاني وساعده حسن خدوري وعبد الفتاح كردي والرابع موفق فتح الله.‏


الانذارت: صفراء لاياد عبد الكريم ورأفت محمد وخليل من الوحدة. وفاضل أوسي من الجهاد.‏


الجمهور حوالى 7 آلاف متفرج.‏


الطليعة ختمها مسكا‏


حماة-فراس تفتنازي:‏


الطليعة*القرداحة 3-1 سجل للطليعة ايمانويل د36 عارف الآغا د52 طلال عبدو د83 من ركلة جزاء فيما سجل للقرداحة حسن ابراهيم د45 عزف الطليعة سنفونيته الجميلة في ملعبه وأمام جمهوره الذي خرج مسرورا لاستمرار فريقه في تحقيق نتائجه الجيدة بعد فوز مستحق على القرداحة رغم غياب مدربه السباعي ليكون ختامه لمرحلة الذهاب مسكا..فرغم أن البداية كانت للقرداحة عبر تسديدة الشيخ يوسف إلا أن الطليعة قد فرض سيطرته على معظم مجريات هذا الشوط عبر اختراقات زكريا يوش في الخاصرة اليسرى للقرداحة حيث هدد مرمى القرداحة عدة مرات عبر تمريراته الى القاشوش والآغا الذي انفرد تماما بالشعبان الذي انقذ الموقف لينشط القرداحة عبر عمار الشمالي الذ مول الغزال أحمد وحسان ابراهيم لعدة كرات لم يستفيدوا منها ومن لمحة كروية جميلة ما بين آغا الطليعة والقاشوش والقالوش الذي مرر الى ايمانويل ليستفيد منها ويسدد بقوة معلنا الفرحة الأولى لجمهور الطليعة وقبل نهاية الشوط الأول يستغل حسان ابراهيم خطأ مدافع الطليعة حسن مصطفى فيسدد من بعيد ويفاجىء الأحمد بهدف التعادل.‏


الشوط الثاني شهد تكافأ في السيطرة مع أفضلية للطليعة عبر القاشوش الذي حاور الشعبان ولكن الدفاع ابعدها الى ركنية ومن مجهود فردي للأغا عارف الذي راوغ أكثر من مدافع مسجلا هدف التعزيز لفريقه وبعدها يحاول القرداحة التعديل فيكثف من هجماته فينفرد حسان ابراهيم ويتجاوز الأحمد وقبل أن تدخل الشبام يبعدها بلال كتان من على خط المرمى ويعود من جديد حسان ويسدد ولكن كرته ارطتمت بالعارضة.‏


ويعود حضور الطليعة عبر لمحات ايمانويل نجم اللقاء الذي مرر لعارف مسددا بيد الشعبان وبعدها ينفرد بلال كتان بشعبان القرداحة الذي لم يجد وسيلة سى عرقلته داخل منطقة الجزاء وليعلن حكم المباراة عن جزاء ينفها خلال عبدو بنجاح معززا فوز فريقه ورغم محاولات القرداحة منيعا مدافعين عن مرمى فريقهم وينتهي اللقاء بفوز عزيز للطليعة.‏


الحكام للساحة محمود عباس وساعدوه نزار رباط ومحمد خياط ورابعا أحمد شيخ الشباب.‏


الانذارات من الطليعة زكريا يونس وفراس قاشوش وخالد البابا ومن القرداحة أحمد غزال.‏


الجمهور حوالى 13 ألف متفرج.‏


قاد فريق الطليعة في هذه المباراة مساعد المدرب السيد محمد عطار بدلا من السباعي الذي سافر لاداء مناسك الحج ونجح العطار في هذه القيادة.‏


لعب عناصر حفظ النظام دورا ايجابيا في تنظيم الجمهور وظهر التعاون واضحا بينهم وبين إدارة الملعب.‏


لوحظ غياب مهاجم الطليعة سليم جبلاوي دون معرفة الأسباب وراء غيابه.‏


بعد نهاية المباراة قام المدرب ياسر السباعي بارسال رسالة عبر الموبايل للاعبي فريقه قائلا لهم مبروك الفوز ايها الأبطال وقد كنتم عند حسن ظني بكم.‏


أداء غير مقنع للأخضر‏


حلب-محمد أبو غالون:‏


الفريقان الحرية /المجد النتيجة صفر/صفر‏


لم ترتق مباراة أخضر الشهباء الحرية وضيفه المجد للمستوى المطلوب وخاصة لأصحاب الأرض الذي قدم أسوأ عروضه خلال مرحلة الذهاب فيما كان المجد هو الأفضل بكل شيء ولم تنصفه الكرة في الشوط الأول الذي سيطر عليه من بابه لمحرابه وأحسن لاعبوه الانتشار والاعتماد على الأطراف والاختراق من العمق وهدد عدة مرات بكرات خطره عبر سامر عوض الذي أرسل كرة لولبية من فوق الأغا تألق بأبعادها لركنية وأمسك رأسية العودة على دفعتين ومرت كرته الثانية بسلام جانب القائم ولم يتواجد لاعبو الحرية في هذا الشوط بأي خطورة تذكر في الشوط الثاني تحسن الأداء نسبيا للحرية الذي شعر بحراجة موقفه وخرج من منطقته لكن الخطورة استمرت للضيوف بكرة الزنزون أمام المرمى ورأسية يزن السيد بجانب القائم حتى أعلن مصطفى حمصي أول حضور لفريقه على مرمى السعيد بكرة مباشرة مرت بسلام وسدد البطل كرة ماكرة هزت الشباك من الخارج وكانت أخطر فرص المباراة لسمير البكري الذي راوغ أكثر من مدافع وواجه السعيد وسدد بأحضانه مفوتا على فريقه فرصة هدف محقق وقبل صافرة النهاية أضاع السيد فرصة أمام مرمى مرمى الأخضر رد عليه الكوسا بتسديدة صاروخية لامست العارضة ليودع الفريقان مرحلة الذهاب بتعادل أسود.‏


الحكام للساحة عبد الرحمن رشو ساعده غازي عبود وأحمد صبري-معمو محمود حكم رابع.‏


الانذارات أيمن قاشيط -غسان الظاهر من الحرية عناد عثمان من المجد. الحضور الجماهيري 1000 متفرج.‏

المزيد..