دوري أبطــــال أوروبـــــا …ليون (نفّّس عن غضبه) بخماسية.. وأرسنال هزم السلتيك في (القمة) البريطانية

وفي مباراة رائعة، حقق فيورنتينا الإيطالي نتيجة إيجابية بالتعادل 2/2 خارج ملعبه أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي .الشوط الأول انطلق بقوة من الفريق البرتغالي، حيث بادر بالهجوم وكاد بالفعل أن يفتتح النتيجة عبر تسديدة بوستيغا القوية، لكن الحارس المميز فري تصدى لها بتميز كبير، ليبدأ الفيولا الدخول في المباراة بشكل تدريجي ويحاول الوصول بفعالية كبيرة لمرمى منافسه، وقد تحقق له ما أراد عبر تسديدة قوية من البيروفي خوان فارغاس سجل بها الهدف الأول في الدقيقة 9. وبعد الهدف أظهرت المباراة بشكل واضح فارق المستوى والخبرة والنضج التكتيكي للفريق الايطالي، حيث أدار المباراة كما أراد وفرض أسلوبه بشكل كامل عليها ، في المقابل حاول الفريق البرتغالي تفادي صدمة الهدف الأول والعودة بسرعة للمباراة لكن اتسمت محاولاته بالفردية والبطء في التحضير مما جعل سيطرته على الملعب سيطرة سلبية لم تنجح في تهديد مرمى الحارس الفرنسي إلا في هجمة واحدة . وفي الشوط الثاني تغير أداء الفريقين بشكل كامل فأصبح السلبي إيجابي والعكس صحيح.تخلص سبورتنغ من أبرز سلبياته في الشوط الأول وهي الفردية في الأداء وافتقاد الفريق للتحركات بدون كرة، مما جعله يظهر بايجابية أكبر على مرمى منافسه الايطالي، وفي المقابل تراجع فيورنتينا بشكل غريب لمناطقه الدفاعية وتخلى بشكل شبه كامل عن دوره الهجومي، ليمنح لمنافسه فرصة الضغط عليه بشكل قوي بحثًا عن هدف التعادل، وهو ما جاء في الدقيقة 56 بواسطة المونتينيغري فوكيفيتش، ولكن (يا فرحة ما تمت) فقد خرج اللاعب بالكرت الأحمر من ملعب المباراة بعد تلقيه كرت أصفر ثاني لخلعه الفانلة احتفالاً بالهدف.حالة الطرد وكأنها زادت من الدوافع لدى لاعبي الفريق البرتغالي فظهروا بشكل أفضل كثيرًا، وفي المقابل أخطأ المدرب الايطالي برانديلي بإخراجه لمحرك هجوم فريقه الروماني موتو وإشراك المونتينيغري يوفتش بدلاً منه، ولكن كان واضحًا أن فارق اللياقة البدنية يلعب دورًا كبيرًا في المباراة ويجعل كعب أصحاب الأرض أعلى خلال دقائق الشوط الثاني، وهو ما تمت ترجمته في الدقيقة 65 عبر هدف رائع من لاعب الوسط المتميز فيلوسو الذي توج هجمة مرتدة سريعة بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس الفرنسي من إيقافها، وكادت الدقائق التالية أن تشهد هدفين آخرين لأصحاب الأرض لكن تسديدة ليدسون ضلت طريقها نحو المرمى . ولم تتوقف الإثارة بعد ذلك والتي أوفت بوعودها بالكامل، وتغير الحال من جديد وعاد لصالح الفريق الايطالي، الذي بدأ يستعيد مستواه الممتاز خلال الشوط الأول وتحرك بشكل هجومي أكبر بفضل تحركات يوفتش الفعالة، وقد توج اللاعب الشاب ذلك الأداء المميز بتمريرة مميزة للهداف الإيطالي ألبرتو جيلاردينو الذي أحسن التعامل معها وأودعها شباك المرمى البرتغالي، ليعود ويفرض التعادل .ومرت الدقائق سريعة حتى أطلق الحكم صاحب القرارات المثيرة للجدل صافرته معلناً نهاية اللقاء بتعادل يجعل الأمور مفتوحة بالكامل في مباراة الإياب، والتي ستقام في ملعب أرتيمو فرانكي في مدينة فلورنسا الإيطالية مساء الثلاثاء القادم.‏‏