سجل الخبير عبد الفتاح فرّاس هدفا في مرمى إدارة نادي الفتوة عندما أعلن استقالته واصر عليها وأبلغ اللاعبين بها مع وجود اعتراف من الكل بأن الفرّاس كان وراء النتائج الطيبة الأخيرة للفتوة ورغم حرصه على التكتم فقد كان واضحا أن الفراس غير مرتاح لمساعده هشام خلف من جهة وهو يستشعر معاني عودة أنور عبد القادر من دير الزور حيث من المرجح أن تعلق مجددا بين أنور ونائب رئىس نادي الفتوة في الوقت الذي يعتبر فيه الباي ابراهيم ياسين أن مسألة حجب الثقة ما زالت مستمرة وتختمر على نار هادئة وللمرة الأولى استطاعت الموقف الرياضي أن تكشف أن السيد سورين كربيت بات على استعداد كامل لتأمين الدعم المالي اللازم للفتوة بشرط تغيير رئيس نادي الفتوة ونائبه تحديدا وأن كربيت يحضر مفاجأة مهمة على هذا الصعيد فور عودته من دولة آسيوية الأسبوع القادم!