إذا كانت الفئران تحاول أن تنهش ببرتقالة أنديتنا فإن القطط السمينة ما زالت المستفيدة مما يجري في جونا الرياضي المؤكسد فهي تنفخ بطونها وجيوبها وتزرع العتمة في قلوبها..!
هي لعبة قط وفار في نادي الوحدة وكأنه ليس النادي البرتقالي الذي أحببناه وعزيناه ليس لأنه يملك رأسمالا كافيا لاسكاتهم ووضع الحلاوة تحت اضراسهم ولكنه لأنه النادي الذي ينافس نادي الاتحاد اتحادنا وغالينا على مسائل تتعلق بالجماهيرية وشرف المنافسة الرياضية!
باختصار الفئران وصلت للب البرتقالة فجعلتها برمشة عين..
بلا جمهور ولا إدارة!
أما القطط فهي تستطيع أن تفصّل وعلى الأندية أن تلبس..!
تفصّل لإدارة نادي المجد لباسا فضفاضا والقصة تتعلق بالرياء والماء..!
وتفصّل لإدارة نادي الوحدة لباسا ضيقا حتى تستقيل ويصبح عيشها مع الضيق من سابع المستحيل..!
كلمة ورد غطاها..
ارفعو أيديكم عن أنديتنا الغالية حتى لا تصبح بضاعة كاسدة وبالية..!
ابعدوا فئرانكم فالمصيدة الرياضية المفيدة ستنزل للسوق مع بداية السنة الجديدة..!
ابتعدوا مع قططكم الرياضية السمينة..فقد ولى وقت القطط السمان وبعد فترة قصيرة ستقولون:
كان زمان..!