تشكلت ادارة جديدة للنادي ومنذ اليوم الاول لعملها بدأت تتضح الصعوبات التي تعترضها وتبين ان المبلغ الذي قدمه السيد محافظ الحسكة للنادي بالاضافة الى وارد المباريات هذا اذا امكننا تسمية ما يأتي بوارد مباراة لا يشكل نقطة في بحر من المتطلبات والاحتياجات التي تلزم النادي للنهوض على قدمية . وتوالت الخسارات والنتائج السلبية والاداء العشوائي في الملعب وبين ليلة وضحاها تم تطفيش المدرب الذي كان باجماع الجميع جيداً لكنه كان الضحية الاولى ثم اعتذر اثنين من اعضاء الادارة( اللجنة) وبعدها لم يعد الجمهور يعرف من هو المدرب ومن الذي يضع التشكيلة على ارض الملعب, هل هو رياض نعوم ام السيد سمير البرخو الذي قاد تمارين الفريق اكثر من مرة ثم سمعنا بانه تم تعيين كلاً من النعوم وزياد طعان مدربين للفريق ومع تقديرنا لكل ما يقومان به في الفترة الحالية لكن عذراً من الادارة فنحن لم نسمع يوماً بان فريقا يشارك بالدوري بمدربين ولعمري هذه سابقة تسجل لنادي الجهاد, بعد ذلك الغي المؤتمر السنوي للنادي كيف ولماذا?! لا احد يعرف ثم فوجئنا بان الفريق الذي يعاني من ازمة مالية خانقة يجرب لاعباً عراقياً وسرت انباء في الشارع الرياضي حول استقدام بلغاري لتدعيم صفوف الفريق ولا نعلم ماذا ستحمل الايام الاخرى من مفاجآت.
هذا بالاضافة الى الغيابات المتكررة للجميع عن التمرين وكل لاعب يغيب يوماً بالاسبوع كحد ادنى واذا وضعنا بالحسبان عدم وجود تمرين ايام الخميس والجمعة والسبت وغاب اللاعب يوماً اي اننا نملك لاعبين يتمرنون ثلاثة ايام كحد اقصى..فاي احتراف هذا??!
في العدد قبل الماضي فتحنا في الموقف الرياضي ما سميناه بالملف الاسود لنادي الجهاد وفوجئنا بعدها بعتب من رئيس النادي على ما كتبناه وعلى نشر النصوص الحرفية للاستقالات الثلاثة وسمعنا كلاماً مفاده ان ما كتب لم يكن من عندنا انما نقلاً عن الآخرين لذلك احب ان اوضح ما يلي: جريدة الموقف الرياضي وبعلم الجميع هي الاكثر تواجداً من بين جميع الوسائل الاعلامية في الملعب مع الفريق وهي ملتزمة بحضور التمارين اكثر من اللاعبين انفسهم وهذا شرط بيننا وبين اي لاعب ونحن من المتابعين لكل صغيرة وكبيرة لذلك فان كل ما يكتب من وحي ما نرى على ارض الواقع… وقيل من قبل الادارة اننا رأينا السكاكين تكثر في اجسادهم فوقفنا ضدهم على مبدأ انهم واقعين واقعين واسفنا على هذا الكلام لاننا وقفنا مع الادارة كثيراً وكتبنا عن كل الخطوات الايجابية التي قمتم بها لكن عندما يصل الامر الى مصلحة النادي فهذا خط احمر لا يمكن تجاوزه وعذراً من شاعرنا الكبير نزار قباني اذا استعرت منه بعضاً من مفردات احدى قصائده لأتساءل:
هل سيواجه الجهاد فرق الدوري بمنطق الطبل والربابة ….?? أم بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة …??!