قالها بصدق وعفوية عندما التقت به الموقف الرياضي (جمال عزيز) اداري نادي تدمر سابقاً حدثنا عن تقييمه لواقع الرياضة بتدمر حيث قال: السبب هو الحساسيات الشخصية الناتجة من الانتخابات الرياضية مؤكداً على انها زادت الامور تعقيداً.
واوضح بان الدورات التي تقيمها فرق الاحياء الشعبية هي منشط لكرة القدم مشيراً الى انها غير منظمة مخاطباً رؤساء فرق الاحياء الشعبية ان تكون ضمن النادي وباشرافه.
وعن رأيه حول تشكيل ناد رياضي اخر في تدمر قال لا مانع من احداثه كونه يولد منافسة شريفة وغيرة بين اللاعبين وهذا ينعكس ايجاباً على النادي ولاعبيه ولو تم ذلك.
قلت له هل صحيح تم تعيينك قال: لوكانت ادارة النادي متفاهمة وتبعد عن الحساسية كنت عملت معها..ورئيس النادي اخ وصديق وكنا متفاهمين وليس هناك اي مشكلة بيننا.
س:ما هو الحل برأيك ليستعيد النادي امجاده?
اجاب: هو نسيان الماضي والابتعاد عن الحقد… وقال كفانا مهاترات وشتائم, كون مهمة الاداري والمدرب هو لم شمل اللاعبين وليس تهريبهم وعندما كنا متعاونين صعدنا مرتين الى مصاف الدرجة الثانية . ومن خلال صحيفة الموقف الرياضي الرائدة اناشد فرع الاتحاد الرياضي بحمص ان ينظر لواقع نادي تدمر. كما اتمنى ويتمنى الجمهور الرياضي بتدمر ان تقام مباريات الدوري ذهابا وايابا على ارض ملعب تدمر كونه جاهزا وهو نظامي ومعهد من قبل اتحاد كرة القدم سابقاً.
واتمنى من جميع الرياضيين بتدمر ان تتصافى القلوب حتى نتمكن من الصعود الى الدرجة الثانية .
وتحياتي الى كل من يغار على تدمر وكرةهدي القدم التي تحتاج الى عقول مدبرة ترتقي من جيد الى ممتاز.