قطع اللاعب الشاب فراس الاحمد شوطا كبيرا في الوصول الى النجومية مع فريقه اخضر الشهباء الحرية وخاصة بعد ما اوكلت اليه مهمة قناص الفريق واعتبر الاحمد بان هذا الامر بالنسبة له ليس سهلا لان اليد الواحدة لا تصفق لانه ليس باستطاعتي تسجيل الاهداف ان لم يكن هناك تعاون وجهود مضاعفة من عناصر الفريق فيما اشار لتراجع نتائج الفريق بالدوري لعدة اسباب اهمها عدم التحضير بشكل جيد بسبب التغييرات الادارية وعدم استقرار الامور الفنية في الفريق على الرغم من بداية استعدادنا المبكرة الا انها لم تكن منتظمة وجاءت انتخابات الادارة في وقت حرج مما ادى الى حدوث العديد من الارباكات خاصة ان الادارة الجديدة فعلت المستحيل لتستطيع اكمال توقيع عقود اللاعبين وانجزت ذلك قبل عشرة ايام من الدوري فقط الا انها لم تستطع تأمين معسكر للفريق لعدم وجود الوقت على العموم يقول الاحمد: فريق الحرية يضم اسماء جيدة جدا تجمع الخبرة والشباب وهم نخبة اللاعبين في سورية ولكننا لازلنا نعاني من بعض الثغرات التي اثرت على مسيرة الفريق حتى الان ولعل الاهم تغيير المدربين والاداريين اما عن مباراة فريقه القادمة مع الفتوة قال: طبعا بالدوري لا يوجد مباراة سهلة ومباراة صعبة لان جميع الفرق طموحها الحصول على النقاط الثلاث ولكن بالنسبة لنا اصبحنا بحاجة لتغيير صورة الفريق وخاصة بعد ان استقر الكادر التدريبي بتسلم المدرب الوطني واثق ناجي مع الحمدون والحلو وهذا الامر سوف يساعدنا في المراحل المقبلة من الدوري لذلك اتمنى من جمهور الاخضر ان لا يستجعل على الفريق واطالبهم بالوقوف الى جانبنا لانهم سندنا ولاعبنا رقم 1 لذلك اطمئن جماهير الحرية بان الانطلاقة الحقيقية لاخضر الشهباء ستكون في مباراتنا القادمة مع الفتوة لان فريقنا اصبح صناعة جيدة واموره تسير الى الامام بقيادة المدرب العراقي واثق ناجي.