تركت عودة القويض الى فريقه الكرامة لدى عشاقه ارتياحا كبيرا بعد ان طالبت به ا لجماهير كثيرا وعن شعوره بالعودة من خلال محبة الكثيرين له يقول:
منذان قررت انهاء مشواري في لبنان كان هاجسي الوحيد الرجوع للكرامة فرفضت العديد من العروض المغرية وصبرت حتى نفذ صبر الجماهير وبعد النتائج غير المرضية طالبت ا لجماهير بعودتي وكل الشكر لها ولكنني تفاجئت بعد مباراة ا لفريق مع تشرين بيوم واحد باتصال المدرب الحموية ورئيس النادي لدعوتي للعمل بالفريق مدربا من اجل النادي وعودتي بالرغم من انها ظرف صعب جدا لكنها غالية كثيرا ومع ذلك فثقتي بعملي هي كبيرة جدا لكي نحقق طموحات جماهير الكرامة الغالية علي جدا والتي اطلب منها ان تصبر علي كي نعود بالفريق الى القه فهو يضم خيرة اللاعبين وفيه وجوه جديدة لا اعرف عنها شيئا ومع ذلك فقد وضعت نصب عيني بان المحبة هي العنوان الرئيسي لعملي وكلمة محب¯ة شيء كبير ومن خلاله¯ا س¯وف يتنفس الفريق وبها تخليت عن الشروط التي يضعها اي مدرب للعمل مع فريق خاص به لكنني فضلت العمل مع الجهاز الفني والاداري السابق بالرغم من ان رئيس النادي طلب مني اختيار جهاز جديد واتفقت مع المدرب وعضو الادارة الاخ عبد النافع حموية بان يكون مشرفا على الفريق ووافق على ذلك والهدف من كل ذلك محو الصورة السابقة للنادي للعمل مجددا على التواصل مع كل كوادر النادي الموجودة و البعيدة لكي يعود الكرامة مشرقا في سماء الرياضة السورية ويختتم القويض حديثه بالتوجه للاعلام وللموقف ا لرياضي اذ يقول : انني اعتبر الاعلام هو الرئة التي يتنفس من خلالها عملي وانا ادعوه بكل محبة ليتعرف على عملنا من اجل سبره فبدونه لا يمكن ان يتطور العمل الرياضي اما الموقف الرياضي فانني حقا اعتبرها كما الكثيرين الصحيفة الرياضية ا لاولى فبالاضافة لذلك فهي وقفت معي في لبنان وهناك كنا نتسابق للحصول على عدد منها قبل نفاذها وكل الشكر لها ولرئيس تحريرها الذي يعمل جاهدا من خلال المواقف الجريئة والصادقة…