فلاش

دعونا نعش معاً هذا الحلم … نحن الان في الرابع والعشرين من شباط 2007 وتصفيات مجموعة

منتخبنا الوطني الاولمبي بقي عليها أربعة أيام .. وجماهيرنا تترقب انطلاق مباريات هذه التصفيات … وما أسعدنا بأن نرى منتخبنا بطلاً وعن جدارة لمجموعته ومتأهلاً … ولكن الفارق على ما يبدو بين الحلم والواقع انك في أحلامك تستطيع أن تحقق مالايمكن أن يحدث في الحقيقة .. وربما ما لايقبله المنطق والعقل والحسابات الواقعية .. ولكن لماذا لانحلم ? فإذا كانت أحوال منتخبنا الاولمبي باتت غير مشجعة فلا مانع من ان نخرج من الواقع ونعيش على الحلم حتى أخر مباراة يلعبها منتخبنا . فحتى هذه المباراة لابد أن نتمسك بما قلناه في البداية حتى نعطي لاعبينا أملاً ومدربينا ثقة وإداريينا دافعاً للعمل وتوفير كل المطلوب لهم … لان معاملتهم بالعقل والمنطق وما قدموه ويقدمونه خلال هذه الفترة وما سبقتها من استعدادات يعني أن نجمع أوراقنا ونوفر حرق أعصابنا ونعيش في هدوء واطمئنان فكل شيء راح ولم يعد هناك من داع لان نعمق الجراح .‏

المزيد..