على باب الملعب

وخرج من ادارة النادي شخصيات على درجة من الكفاءة لم تكن تستحق ان تخرج, لكنها قبلت بالخروج وضحت من اجل ان يبقى نادي جبلة صرحا رياضيا شامخا, والجبلاوية متفائلون بالادارة الجديدة لأنها تضم بعض الاسماء التي لها تاريخها وخبرتها وعلى رأسها السيدة فيروز خيربك البطلة السابقة بكرة الطاولة ومعها عبد الحميد الخطيب لاعب كرة القدم سابقا وايضا السيد علي حمدان الذي عرف بحسن ادارته وهو المسؤول عن مدرسة البرجان المتفوقة بالمدينة والاخرين من الاعضاء الذين يتمتعون بالاخلاق الطيبة وحب العمل باخلاص من اجل نادي جبلة الجميلة, وبالطبع فإن نجاح الادارة مرتبط بعدة امور اولها التعاون والمحبة بين اعضائها, والتعاون والدعم من قبل محبي النادي وجمهوره لأن النجاح مسؤولية الجميع كما ان الفشل مسؤولية الجميع, ويريد الجمهور ان تستفيد الادارة والجمهور ايضا من اخطاء الماضي التي ابعدت كرتهم عن المنافسة وكادت ان تسقطها للدرجة الثانية, وكذلك الالعاب الاخرى مثل كرة الطاولة التي كانت دائما منافسة وبالقمة , يجب الاستفادة من الاخطاء وترك الخلافات بعيدا عن النادي لأن مصلحة هذا النادي فوق اي مصلحة خاصة, وعلمنا ان التحركات بدأت منذ تشكيل الادارة لدعم النادي ماديا وتأمين موارد ثابتة وخاصة من محلات واستثمارات النادي, وكذلك بدأ المحبون بالتوافد ليدعموا الفريق وفي مقدمتهم ابن المدينة رجل الاعمال مروان هرموش الذي يستحق كل الشكر والتقدير على كافة ماقدمه ويقدمه, واذا سارت الامور بشكل جيد فإن النادي سيعود كما كان الى ساحة المنافسة, ووجود الكابتن رفعت الشمالي على رأس الجوقة الكروية يبشر بالخير وها هو الفريق الازرق يبدأ المشوار بانتصار مهم ومعنوي خارج ارضه على الحرية وهذا يعني ان الامور مبشرة بالخير ونحن متفائلون بحق. مبروك لادارة جبلة الجديدة, وسامح الله من اخطأ في المراحل السابقة دون ان ننسى جهودهم وعملهم بالنادي, ونتمنى ان ذهبوا مع الزوبعة ان يتذكروا ان نادي جبلة الحبيب هو لجميع ابناء المدينة والنادي مفتوح لجميع المحبين والمخلصين الحقيقيين مع التمنيات للجميع بالتوفيق بعملهم من اجل التوفيق والتقدم والازدهار والارتقاء للافضل.‏