كرة الساحل والحاجة لطبيب نفسي!
عندما تواجهنا المصاعب وتخوننا اعصابنا وتكون الوان الحياة غير واضحة عندما يتبدل مزاجنا بسرعة ونستبدل سكينتنا بلاانفعال
عندما نخطأ مع الاخرين الذين نكن لهم الاحترام والتقدير ونبدل جلدنا لابسط الاسباب ونغدو اشخاص اخرين عندما نعود عن خطانا بسرعة ونعتذر ونطلب الغفران ولكن بعد ان يكون صار الي صار ?
هذه حكاية لاعبي الساحل او بالاحرى القسم الكبير منهم امام تصرفات كهذه تحدث باستمرار ماذا نحتاج لنتخلص من هذه العيوب اليس الطب النفسي حاجة ضرورية لتخليص الانسان من ضغوط الحياة ومصاعبها وتجعله قويا وصلبا يستطيع ان يواجه مشاكله بعقل وادراك بدل التسرع و التهور بردود الافعال لماذا ندفع مئات الالوف في مسعانا لتحقيق نتيجة جيدة ونبخل بأشياء بسيطة يمكن ان يكون لها دور كبير في تحقيق هذه النتائج نحن نعلم ان في سورية الطبيب النفسي مغيبا وعلى جميع الصعد الرياضية بينما نجد الفرق الاجنبية جنب الى جنب مع المدرب ويساويه في الاهمية .
وعندما نطالب بطبيب نفسي للاعبي كرة الساحل هذا الطلب ان عمل به يضع حد لحوادث وتصرفات طائشة ومدمرة بحق اللاعب وناديه .
عندما يتواجد لاعبين طيبين ويتعاملون ببساطة ودون تعقيد وبروح مرحة ويقدمون المساعدة للاخرين ويكونوا سباقين ومندفعين لتقديم العون وبشتى الوسائل وفي لحظة يحطمون كل حسناتهم السابقة بتصرفات لاتحمد عواقبها من هذا المنطلق اكرر حاجة الفريق لطبيب نفسي يجلس مع كل لاعب على حدا ويتعرف على مشاكله ولامانع ان يعرج الطبيب الى الادارة و يمكن ان تكون حاجتها للطبيب اكبر…