رواية الفوعة… رياضة الدمعة!
السيد حسام ضويحي المحترم
عرفت وتيقنت تماما بان جريدتكم هي المنبر الحر وصوت الحق فعشتم ذخرا للوطن والقائد الذي طالما ينادي بالاصلاح والتطوير و التحديث وانهاء الفساد والفاسدين.
وبكل اسف اقول عبر منبركم الحر هناك فساد وخراب برياضتنا عموما وبرياضة ادلب خصوصا للفاسدين الذين يعبثون بكل شيء لتحقيق مصالحهم الخاصة والامثلة اصبحت عليهم كثيرة.
لقد شاهدت السبت الماضي ليلا وانا في زيارة الى بيت اختي المتزوجة بادلب موقفا تألمت له كثيرا قرب فندق الكارلتون .. ثلاثة او اربعة اشخاص يتهجمون على منزل لم يكن صاحبه موجودا وقتها هناك فخرجت امرأة وشابان صغيران من البلكون. وقد بدأ احدهم ( المتهجمين) بشتم المرأة وسبها وقال لها كلمات اخجل كتابتها وهددها مع زوجها واولاده .
وقد علمت بعد عدة ايام ان هذا المنزل لكابتن كرة امية السابق الشلبي وسبب هذا الهجوم ان الكابتن اجرى لقاءا صحفيا بالموقف الرياضي بالهاتف النقال وتكلم عن فساد بنادي امية وفرع الاتحاد الرياضي بادلب وانني اعرف هذا اللاعب تماما وقد كنا واصدقائي نأتي من قرية الفوعة كي نشاهد هذا اللاعب الفنان بحركاته الساحرة واهدافه الجميلة هل نسوها بادلب نحن مازلنا نذكرها واود ان اسألهم ايضا اين صبحي السيد والجمالو اين الحمادي والسحاري والهواش والسمان والشلبي الصغير والحدادي و الحربا والاشقر لماذا هم خارج النادي?
هل انتم من المستهترين بالناس لهذا الحد هل نسيتم انكم في سورية الأسد ام تظنون انفسكم بعالم اخر لتتهجموا على الناس الشرفاء فلكم رأيي بما شاهدت ولكم رأيكم …وشكرا..
قرية الفوعة علي احمد ديب