يخطئ من يظن باننا لا نعرف ما يجري بفرع اتحاد رياضة ادلب وتفرعاته!
اما الخاطئ من يظن باننا لا نعرف المنع غير المكتوب لدخول جريدة الموقف الرياضي للفرع المذكور وسألوا الراسخين بحل الكلمات المتقطعة والمقطوعة, فالموقف الرياضي تحت الحصار بعبع تخشاه الاعين النجلاء الكحلاء والاذان المزينة باقراط.
يمنع يحظر الاقتراب والتقارب.. غير مسموح عمداً او سهواً تحت طائلة المسؤولية والمسائلة قراءتها او اصحابها! الا اننا نعرف ونعلم بان الجميع من المانعين والممنوعين تقرأ الموقف الرياضي سراً من الجلد للجلد, من لحظة وصول الصحيفة لمكتب التوزيع وقبل ان نقرؤها نحن يتلقفها بعض الاختصاصيين بعلم التشريح.. تبدأ الاتصالات بالثابت والمتحرك بالموبايل والطنان والرنان والبيجر, يشتكون ويتشاكون ويشككون عن التسريب والقال ومن صال وجال ونحن طبعاً بمعرفة كل همزة لمزة ارجأنا نشرها فشروط بيع السلف ثلاث: سعر معلوم وكيل معلوم ووقت معلوم, ومازلنا باجواء الهمزة اللمزة..
قال احد المؤطرين: ان للابرة ثقب في الموقف الرياضي.. وتناسى بانه غربال بعشرة آلاف ثقب واطارها من خشب وخيوطها من امعاء شاة نريد ان يصيح نادي امية بمصاف الفرق العالمية ولكن ليس بعقلية الخشب والمحسوبية واستدرار العطف والتسول والشيء بالشيء يذكر, اليس من المخجل ان يتسول رئىس النادي من المحسنين مقدم عقود ورواتب اللاعبين! أليس من المعيب لمن وعد امام المسؤولين وكاميرات الاعلاميين بمبلغ محدد ان يعود بكلامه ويدفع تقسيطاً او يمتنع عن الدفع مما يجبر رئيس النادي بالطرق على الابواب الا يدعو للخيبة ان تجبر الادارة عند الذهاب لمباراة لملئ دابو السيارة من مخصصات التدفئة للنادي!
كلمات بدون تغطية:
الموقف الرياضي ليست لؤي دعبول او حلا غريبي والنعامة لن ترى بدفن رأسها تحت الرمال مهما اتسعت حدقة العين والموقف ليست شماعة للتعليق كما انها ليست عصا بيد زيد ولا سيفاً بيد عمر, بل منبراً حراً لكلمة حق لا يراد بها باطل.
منذ عام 1983 عندما احترق رأس رئىس فرع رياضة ادلب بسيجارة والحرب سجال ما بين نادي امية ونادي سراقب, والرد من الفرع عن اللجنة المفبركة بان حشائش ملعب ادلب البلدي وليس ملعب امية الحصري تتحمل ثماني ساعات فقط فلم لا يتم تقسيمها على اثنين امية وسراقب لكل اربع ساعات في المباريات فقط طالما انها مختلفة التوقيت, ام ان حشيش النادي يفرق بين بوط من امية وبوط لاعبي سراقب الكترونيا!
مدرب ناشئي جسر الشغور لن نذكر اسمه قصداً شتم رئيس ناديه والادارة والحكام ومن احضرهم وفرع رياضة ادلب وذلك في المباراة التي خسر بها ناشئوه امام ناشئي نادي اريحا.
قال لي لاعب امية المخضرم سعيد يازجي: لاعبو نادي امية ومقر النادي ومدربيه وادارييه وحتى رئيس النادي ترحب بالموقف الرياضي وحلا فقط.. تعالوا! قلت: انتظرونا قريباً بل قريباً جداً سيكون لنا معكم لقاء وحوار دائم ومستمر. صفحة جديدة جداً جداً من لاعبين ومدربين واداريين وصفحات الموقف الرياضي مفتوحة لكم على مصراعيها.
مئة عدد 100 من اصل مئة من الموقف الرياضي رغم نفادها من مكتبات مدينة ادلب وجدناها تقبع في احدى المكتبات وذلك يوم خميس! قلنا لصاحبها لم لا تضع هذه الاعداد بجانب الصحف! قال مرتبكاً نسيت قلنا له نعرف بان هنالك احدهم في مكاتب علك الصوف يريد ان تعاد هذه الاعداد كمرتجع! لذا اسأل لنا صاحبك هل يعرف عامود سراقب?!