تراجع مخيف وواقع كرة اليد السورية لايطمئن بهذه الكلمات بدأ المدرب القدير
الخبير عزام النابلسي مدرب سيدات قاسيون حالياًوالعائدمن تجربةاحتراف مع نادي الجزيرة30عاماً . كل شيء وجدته متغيراً اللعبة بحاجة للاهتمام والرعاية والمحبة وغياب الجمهور هو أكثر من 5 آلاف متفرج اليوم لايوجد سوى قلة قليلة وأغلبها متعصبة لنادي لماذا وكيف لاأريد الخوض في التفاصيل المعادلة صعبة جداً . عموماً أدرب حالياً في نادي قاسيون لمنتخب السيدات ونسعى جاهدين بالتعاون مع الإدارة لتحسين أداء اللاعبات وتطويره رغم بعض الصعوبات وخاصة عدم وجود صالة والوقت الكافي لممارسة التمرين نتمرن في صالة الجلاء لكن ماذا تكفي هذه الصالة لعدد كبير من الألعاب? كرة اليد الأنثوية بحاجة إلى متابعة جدية والاهتمام من الأندية بالدرجة الأولى ومن جهة ثانية من القائمين عليها فرق الدوري يمكن تقييمها إلى ثلاث طوابق الشرطة في طابق والكرامة والدريكيش والنبك وقاسيون في طابق وبقية الفرق الأخرى في طابق ثالث وبرأيي أعتبر بنات قاسيون محظوظات بالإدارة المتميزة والتي تسهم بكرة اليد الأنثوية حسب الإمكانيات الموجودة لديها. ولكن الظروف والعوامل المحيطة بواقع كرةاليد تنعكس بشكل سلبي على واقع المدربين أيضاً مماثؤثر علي الأداء والعطاء للمدرب هذا هوالفرق الواضح بين التدريب عندنا والتدريب في الخارج . في النهاية استغرب النابلسي غياب صالة اليد في مدينة تشرين الرياضية علماً كانت في السابق البداية لانطلاقة كرة اليد السورية إضافة إلى غياب التعامل والتعاون مابين المدرب والحكم واللاعب في آن واحد وسوف نسعى لتحقيق نتيجة جيدة في مرحلة الإياب ??
لقاء : مالك صقر