الرياضة تطعم خبزاً وتعطي من يعطيها, هذا الكلام عبرت عنه بطلة الكاراتيه كوثر عبد الله لاعبة المنتخب ونادي قاسيون
وأضافت: ألعب لنادي قاسيون منذ خمس سنوات وانضممت للمنتخب الوطني قبل أربع سنوات وكانت أهم إنجازاتي بطولة العرب بالمغرب وذهبية وبرونزية الصداقة الدولية بإيران لم أوفق في الدورة العربية بمصر في إحراز أية ميدالية وعلى صعيد النادي أحرزت ثالث الجمهورية وفي الترتيب العام جاءت دمشق أولا.
تطلعات بطلتنا للمستقبل اختزلتها بكلمات محدودة لكنها ذات معان ودلائل كبيرة فتقول: طموحي الصعود الى منصات التتويج العالمية وأن أصبح لاعبة مميزة لها اسمها الكبير في مجال اللعبة وتستطرد قائلة لم لا? وأنا عمري الآن 22 عاما ومتفرغة للرياضة, وها هي الرياضة كما أسلفت تعطي من يعطيها ولكوني بطلة عرب حظيت بوظيفة في وزارة السياحة, وعادت بطلتنا للحديث عن ناديها مشيرة الى أنه يوفر الصالة التدريبية والتي ينقصها فقط تحسين (التبة) فيها ويقدم التجهيزات والرواتب والمكافآت والمدرب أحمد عبدو العلي يقود دفة اللعبة جيدا وعموما كل الأجواء مريحة بالنادي وأود أخيرا توجيه الشكر لاتحاد اللعبة جميعا دون استثناء على اهتمامه باللعبة وبالرياضة الأنثوية.
محمود المرحرح