أجمع الشارع الرياضي في سورية على الأداء الجيد الذي ظهر بها نادي الاتحاد طهران وكانوا نسوراً حلقت في سماء إيران
ونحن هنا نشير إلى الأداء قبل النتيجة فهذه أول مرة من سنوات بعيدة نشعر بمنتخبنا قوي يلعب بنظام وأداء متزن طيلة أوقات المباراة وقوة بدنية عالية وروح معنوية مشحونة بحب الوطن وخطوط ثلاثة متقاربة وقوية مواهب جالت وتحركت بحرية وإتقان أمام عمالقة إيران متناسين أصوات جماهيرهم الكبيرة التي دخلت الملعب لتشاهد منتخبها يمتع ويهزم المنتخب السوري كالعادة لكنهم عاشوا مباراة كاملة في قلق وخوف من هزيمة غير متوقعة نعم هكذا لعب رجالنا فأغلقوا منافذ ومفاتيح الكرة الإيرانية التي تعج بالمحترفين في كل مكان فعجزوا بخبرتهم العالية عن طرق مرمانا بل أتعبتهم سرعة انتقالنا من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية ولو أنصفنا القدر لخرجنا بثلاثة نقاط من أرضهم لكن فوزنا كان معنوياً بمنتخب هو بإذن الله الانطلاقة للكرة السورية وقد ذكرت سابقا وتحديدا قبل مباراتنا مع إيران إننا الأفضل في المجموعة ولدينا القدرة لتخطي هذه المجموعة ولاسيما إن المرحلة الأولى قد كشفت عن أداء عادي للأشقاء الاماراتيين والكويتيين وكنت قد تكلمت عن مزايا منتخبنا لكن اليوم أشير إلى نقطة مهمة وهي الا يكون مجرد التعادل مع إيران قمة طموحنا وأن نتابع على نفس الوتيرة بعيدا عن التساهل في المباريات القادمة وخصوصا مبارياتنا على أرضنا وان نستغل التواجد الجماهيري وان نقدم الأقوى والأجمل مما قدمناه مع إيران ونحن نملك ذلك بالنتيجة نحن حققنا المطلوب في إيران لكن ما زال المطلوب أكثر والا يكون طموحنا ومرادنا ان نعادل إيران فقط بل يجب ان نلعب لأجل الوطن ورفع اسم بلادنا عاليا من جديد يا رجال لديكم القدرة والموهبة والرجولة رسمتم البسمة على وجوهنا فابعثوا فينا الفرحة والمتعة وكونوا رجالا كما عودتمونا.