على قطبي الكرة السعودية في مدينة جدة (الأهلي والاتحاد) أن يعدّا للمليون قبل أن تحين ساعة لقائهما بالفريقين السوريين الكبيرين
الكرامة والاتحاد برسم الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا بعد البداية الصارخة للكرامة على حساب الوحدة الإماراتي (4-1) وللاتحاد على حساب سيباهان في ملعب الأخير (2-0) فهل يكون الفريقان السعوديان هما الضحية الجديدة لفريقينا? من جهتنا نتمنى ذلك وننتظره والتوفيق من ربّ العالمين.
الحديث اليائس عن زيادة خبرة الكرة السعودية في مثل هذه البطولات سقط, أو يجب أن يسقط, فالكرامة والاتحاد من أكثر الفرق الآسيوية استمرارية في هذه البطولة وكلّ منهما يشارك للمرة الثالثة على التوالي, والحديث عن إمكانيات كبيرة لدى الفرق السعودية لا نتجاهله ولكن لسنا مضطرين للتوقف عنده فقد سبق للكرامة أن أخرج الاتحاد من ربع نهائي 2006 وبرباعية لا تُمحى من السجل الحزين لفريق اتحاد جدة, والحديث حتى عن فوارق فنية بين كرتنا والكرة السعودية أيضاً هو حديث مملّ فكرتنا هي الأخرى تحبو بشكل سليم على طريق التطور وها هي أنديتنا تحلّق عربياً وآسيوياً والمنتخب يقارع كما هو مطلوب في تصفيات كأس العالم والناسئون والشباب بلغا النهائيات الآسيوية والملاعب عندنا من أجمل الملاعب في آسيا والجمهور هو الأروع على الإطلاق..
إذاً, كلّ المقدمات تصبّ في مصلحتنا, والفوز في هذه الجولة سيضع الفريقين على تخوم ربع النهائي ويا لها من فرحة كبيرة ساعتها..
لن ندخل في التفاصيل كثيراً لأن هناك تقارير مفصلة على الصفحة الثانية من هذا العدد, لكن ما أردده ويردده الجميع: نريد جولة أخرى لا تقلّ توهّجاً عن الجولة الأولى والجماهير التي خرجت لاستقبال فريق الاتحاد على مشارف حلب هي التي ستزفّ الفريق يوم الأربعاء القادم والجماهير التي زفّت الكرامة في حمص ستخرج هذه المرة إلى مطار دمشق الدولي تستقبل فريقها العائد بفوز صريح إن شاء الله.
من جهة أخرى وبعد تهنئة السيد رئيس مجلس الوزراء لفريقي الكرامة والاتحاد بالفوز الآسيوي أبرق الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي مهنئاً إدارات الكرامة والاتحاد والطليعة بفوز فرقها في الاستحقاقات الخارجية.