دحام السلطان-برهنت القيادة الرياضية عن عجزها الموصوف ومع سبق الاصرار والترصد حول مهامها المنوطة بها تجاه
رياضة وادارات انديتها في خلق مكاشفة حقيقية تكفل صفاء ونقاء القلوب بنية بيضاء قادرة على اسدال ستار الخلافات وردم الهوات العميقة وفتح قنوات حقيقية للحوار تطهرا لنفوس وتزيل الغبار والضباب والبدء بصفحة جديدة حرصا على سلامة ماتبقى من الرياضة البائدة في الحسكة..
لن نتحدث عن انتحار كرة الجهاد ولاعن اللجان الفنية المقيدة على الورق فقط والتي طعم بعضها بأصوات انتخابية للمرحلة القادمة ولاعن الخلافات الملتهبة الموجودة في مكاتب الصالة الرياضية والتي بدأت رائحة البلطجة وعرض الصدر تصدر عن بعضها ولن نخوض في تفاصيل الالعاب المرتبط نشاطها بأرض الصالة الرياضية التي بدأ النخر يسري في جسمها وتبني اعضاء فرع الاتحاد لكوادرها لاستخدامهم كورقة ضغط لكسر العظم في ادارة الجزيرة لاننا سوف تأتي على أدق مفرداتها في حلقات قريبة قادمة ونكشف المستور.!!
القيادة الرياضية في البرامكة طيرت بتعميمها رقم /40/ تاريخ 1/4/2008 م الذي يقضي بخضوع الاندية التي لهاموارد استثمارية من المنشآت المقيدة ملكيتها بذمتها للجولات التفتيشية المالية من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية وبأدق التفاصيل وعلى هذا الغرار سطر فرع الاتحادالرياضي بالحسكة مضمون التعميم بالكتاب رقم 309 تاريخ 14/4/2008 م الى انديته وعلى ضوئه كانت الزيارة الاولى وجهتها نادي الجزيرة وعلى رأسها عبد الاحد عبد الاحد رئيس فرع الاتحاد وعبد الله حمزة وسمير البرخو وخليل العيسى اعضاء الفرع وتخلف عن الحضور محاسب الفرع والتي جاءت لتمهد الطريق وتضع الموازين في نصابها والعمل بالورقة والقلم والرقم المالي لكن هذا لم يحدث اطلاقا لان الحديث جاء في بدايته استعراضيا ودبلوماسيا وجانب الوصول الى المطلوب في النهاية حيث تطورت احداثه وشطحت بعيدا وعن كل التصورات التي رصدتها الموقف الرياضي بالتمام والكمال كانت عبارة عن مساجلات وتبادل للتهم ودعوة علنية لنشر غسيل فرع الاتحاد الرياضي تحت سقف قبة النادي بين الرئيس والاعضاء فأثبت كل منهم بالدليل القاطع والبرهان الساطع حقيقة الخلاف وعدم الانسجام في الصالة الرياضية غير القادر رأس الهرم فيها على جلب موظف فيها وهو المحاسب..!! الذي تخلف عن الحضور متقصدا على رأي عضوي فرع الاتحاد عبد الله حمزة وخليل العيسى ولم تقف ظاهرة الخلاف عند هذا الحد بل تكلم الجميع عن ضعف المؤسسة الغائبة شكلا ومضمونا عن انديتها والتي تقوقعت في مكاتبها واطلقت العنان لهذا الواقع المزري بأن يسرح ويمرح حتى اصبح الواقع الرياضي تحت بند قائمة الهلاك..!!
وحيال ماجرى والذي سيجري فإن المؤشرات التي باتت تلوح في الافق الرياضي والغائب عن حيثياتها وتفاصيلها المعنيون من صناع القرار في القيادتين الحزبية في الحسكة والرياضية في دمشق فأن الامور لاتبشرخيرا بالمطلق وان الكارثة الرياضية في الحسكة تزداد سوءا وان الفساد قد دخل من ابوابه الواسعة دون ضمير يردع ولامساءلة تحاسب ومن يريد عبثاً في ان يحاول ان يلغي دور الاعلام او ان ينتقص شراكته للرياضة في السراء والضراء فهو مخطئ ويلغي نفسه ودوره بآن معاً لان الاعلام لايحتاج الى مؤهلات مسبقة الصنع تفوح منها رائحة المواربة واللف والدوران والتخفي وراء الأقنعة الممزقة التي قد يبرع بها غيره..!! وهنا نهمس في اذن السيد رئيس فرع الاتحاد الرياضي الذي امتعض جدا من حضورنا لزيارتهم الميمونة الى ادارة الجزيرة والتي تمت دعوتنا لها من قبل مجلس ادارة النادي فيبدوانه نسي او تناسى او ربما خانه التمييز والتقدير لدورنا تجاه الرياضة التي نحن شركاء فيها ايضا.. وللحديث بقية..!!