الخاسر الأكبر

ونقسم لكم أن الأمر مقرف ومقزز فماذا ذنب العائلات المحترمة لتصل لها تلك الشتائم إذا كان لديها نجم في أرض الملعب وما ذنب الحضور المحترم من الجنسين ليستمع إلى مثل هذه الموشحات(المقرفة) نعتقد أن الأمر لن ينتهي إلا بتدخل السيد اللواء وزير الداخلية بإصدار قرار صارم بالقبض على كل مسيء في صالاتنا وملاعبنا مهما بلغت حجم إساءته لإنهاء هذه المهزلة شريطة عدم التهاون مع المسيء أيا كانت الضغوطات التي تمارس للعفو عنه أما النادي المسكين الذي يتحمل شغب جمهوره فهو الخاسر الأول من عقوبات وصندوقه الخاسر الثاني من دفع الغرامات وقد نسي هؤلاء أن تلك الإساءات توقع النادي في مطبات مالية هو في غنى عنها حتى باتت بعض أنديتنا تتمنى غياب الجمهور عن مبارياتها لتمر بسلام ومبتعدين عن شغب جمهورها وضغطهم على اللاعبين أثناء سير المباراة فما ذنب نادي الاتحاد بدفع 50 ألف غرامة هتافات جمهوره مضافا إليها حرمانه من دخل مباراتين هامتين أمام الوثبة و الجيش وذلك نادي الجلاء بدفع 25 ألف لنفس السبب(والحبل على الجرار)أما الخاسر الأكبر فهو البعض من جمهورنا الطيب الذي يمني النفس بحضور مباريات خالية من الشوائب ليتمتع بعروض فنية قوية بعيدا عن تعصب الفوز والخسارة.‏