الأجر على قدر المحبة??

محمود نجار مدرب أشبال الطليعة بكرة اليد والحائز على بطولة الدوري عام 2007-2008 له بصمات عديدة في نادي الطليعة وذلك

fiogf49gjkf0d


من خلال استقطاب المواهب في فئة الأعمار الصغيرة وبناء القواعد تلقى عرض لتدريب فريق الشباب والرجال بنادي دير عطية من قبل أحد أعضاء إدارة النادي وأضاف النجار رابط المحبة والصداقة والمودة دفعني للعمل وبدون عقد رسمي وبراتب مقبول إضافة إلى أن هناك خامات جيدة في النادي يمكن الاستفادة منها في فريق الرجال ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الوقت والجهد والعمل والمتابعة واتفقنا على البدء بالعمل على أن يدعم فريق الرجال بحارس مرمى هو أمجد قاشوش أو أسامة القدور ولاعبان هما مهند بهني ومحمود دخل الله من النواعير كل هذا الكلام كان متفق عليه قبل بدء الموسم بثلاثة أسابيع لكن الدوري بدأ والفريق في حالة غير مستقرة وليس بوضع سليم ولكن حققنا معه نتائج مقبولة قياسا للمعطيات الموجودة علما في آخر مباريات الدوري قررت الإدارة عدم المشاركة بأي لاعب من خارج النادي وعدم استقطاب الحارس واللاعبين لفريق الرجال مما جعلني أتردد وفي عدم المتابعة بالمهمة فكلف أحد لاعبي الفريق بقيادة الفريق لهذا ارتأت إدارة النادي.‏


لكن اللافت في الأمر أن العضو الذي اتفقت معه في حال انسحاب الفريق سوف يدفع لي تعويضا ماديا ما يعادل(100000) وعندما علمت الإدارة بهذا الكلام طلبني نائب رئيس النادي وواجهني بهذا الكلام ورفضه و قال أنا لم أوقع معهم عقد ولم يكن هناك بشرط جزائي بيني وبينهم لأنه غلبت العلاقة والصداقة والمحبة والعواطف.‏


ثم اجتمعت إدارة النادي وكان رأيها إعطاء المدرب ثمن تعبه وثقته 15000 ليرة سورية مدة ثلاثة شهور.‏


وأخيرا كلمة أخيرة نقولها للمدرب الخلوق المال ليس كل شيء المهم كانت تجربة مفيدة?.‏


مالك صقر‏

المزيد..