أين الناعمات ياسلة حمص ?

رغم ابتعاد سلة حمص عن ألقاب كرة السلة السورية إلا أنها ومنذ أواسط التسعينات وحتى تاريخه كانت ومازالت تشكل رقماً صعباً في

fiogf49gjkf0d


حسابات الأندية ورفدت المنتخبات الوطنية بنخبة من اللاعبين كان يشهد لهم بالمهارات العالية والأخلاق الرياضية المميزة وإن كانت راية صدارة كرة السلة بحمص قد انتقلت خلال العامين الماضيين من الوثبة إلى الكرامة على صعيد القواعد والفريق الأول بعد سيطرة مطلقة لسلة الوثبة إلا أن كلا الناديين لم يبديا اهتماماً نحو الرياضة الأنثوية رغم توافر مقوماتها من عنصر بشري وبيئة‏



اجتماعية متنورة ومتماسكة وكوادر تربوية تعمل في المجال الرياضي ورغم كل هذا فإن كرة السلة الأنثوية بقيت خارج حسابات السلة الحمصية فعلى من تقع مسؤولية هذا التراجع الموقف الرياضي كانت هناك واستطلعت حول هذا الموضوع هذه الآراء :‏


فرحان مراد رئيس اللجنة الفنية بكرة السلة بمدينة حمص:‏


هناك عدة محاولات لإعادة إحياء اللعبة لكن التكلفة المادية تبقى أحد أسباب فشل هذه الحالات فالاتحاد الرياضي لايستطيع الصرف على هذه اللعبة ضمن الأندية التي لم تتبن الموضوع لإنشغالها بفرق الرجال إضافة لافتقارنا للصالات التدريبية بالمحافظة حالياً نادي الوثبة بدأ بوضع مركز تدريبي للإناث‏



ونحن متفائلون بعودة اللعبة إلى ألقها السابق .‏


شعيب النقري مسؤول الألعاب الجماعية في تنفيذية حمص :‏


هناك إهمال واضح وكبير من قبل الأندية الكبيرة بالمحافظة مع العلم بأن نادي الوثبة كان لديه فريق سيدات في أواخر الثمانينات لكنه تلاشى لعدة أسباب أهمها البيئة الاجتماعية وعزوف اللاعبات عن الأندية بعد وصولهن لعمر الدراسة الجامعية نحن كفرع للاتحاد الرياضي سنعمل على حث الأندية‏



لبناء قواعد لهذه اللعبة ونحن جاهزون لتقديم مايلزم لتطوير هذه اللعبة لكن الخطوة الأولى تبدأ من الأندية وأنا لاأنكر بأن مديرية الرياضة بالتربية متعاونة معنا في رفد اللاعبات واللاعبين بجميع الألعاب لكن كلمة حق تقال الأندية لاتتبنى هذه اللعبة لإنشغالها بموضوع احتراف القدم والسلة لديها.‏


سهير تلاوي لاعبة‏


سابقة بنادي الوثبة:‏


أنا لعبت لنادي الوثبة منذ عام 1976م ولغاية 1992 م وكانت نقاط فرق السيدات تساعد فريق الرجال ولايوجد فصل بين هذه الفئات لكن اتحاد السلة آنذاك فصل بين نقاط هذه الفئات ماجعل الأندية تهمل السلة الأنثوية كونها على علم بأنها لن تفيد نقاطها بشيء فتلاشت اللعبة بالنادي أتمنى أن يعيد اتحاد السلة النظر بموضوع السلة الأنثوية والضغط على الأندية بإنشاء فرق للسيدات ويصدر قانون بذلك بأن أي ناد لايملك فريقاً للسيدات لايحق له المشاركة وقتها ستلجأ الأندية لاهثة لبناء قواعد للعبة وبالتالي ستنطلق من جديد وتعود إلى ماكانت عليه مسؤولية هذا تقع على عاتق اتحادالسلة فهو المعني الأول بتطوير اللعبة .‏


فواز الحجي إداري فريق الكرامة:‏


لاأنكر بأن هناك تقصير بالوقت الراهن بالسلة الأنثوية لكن هذا لم يأت من فراغ لأننا في نادي الكرامة نسعى لتقديم لعبتي كرة القدم والسلة التي أصبحت من الفرق المجتهدة بالدوري وهذا الاجتهاد لم يأت في يوم وليلة وإنما هو نتيجة جهود مضن بذلت على مدار سنوات طويلة حتى استطعنا بناء قواعد اللعبة بالنادي هناك دراسة علمية لتطوير السلة الأنثوية بنادي الكرامة وهي قيد التنفيد لكن هموم الفريق الأول ساهم إلى تأخيرها لكننا لم نهملها وانتظرونا قليلاً لأننا سننطلق بهذه اللعبة عما قريب .‏


الدكتور نادر نكدلي‏


مشرف اللعبة بنادي الوثبة :‏


أنا من معاصري اللعبة عندما كانت بنادي الوثبة لكن الظروف وقتها كانت قاسية لتأسيس قواعد لهذه اللعبة بحمص رغم محاولة الناديين الكرامة والوثبة لكن محاولتهما باءتا بالفشل نتيجة الظروف الصعبة لكن ظروفنا حالياً أفضل وأنسب لإنعاش هذه اللعبة ولكي نكون صريحين وواقعيين يجب أن يتعاون مادياً الكرامة والوثبة بذلك وإعداد فريق للسيدات يتم تسميته منتخب حمص يشارك بالدرجة الثالثة وأعتقد بأننا لو أسسنا مثل هذا الموضوع سوف ننجح ببناء فريق للسيدات تساهم كل الفعاليات الرياضية بالمحافظة بدعمه مادياً الكرامة – الوثبة فرع حمص للاتحاد الرياضي وبذلك سنبدأ خطوة الألف ميل وربما وصلنا إلى الدرجة الأولى ودخلنا دائرة المنافسة لكن إذا كنا سنكتفي بذلك على الأندية فلن يكون هناك نتائج إيجابية لأن ذلك يحتاج لدعم من اتحاد كرة السلة حتى المكتب التنفيذي ولاأظن بأنهما لايريدان إنعاش السلة الأنثوية في مدينة حمص من جديد .‏


عبد الإله بوطة رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص :‏


أظن بأن كرة السلة الحمصية على صعيد فريق الرجال والشباب هي في أحسن أيامها وهذا دليل العمل الجيد لكن الثغرة الوحيدة والكبيرة لدينا هي غياب السلة الأنثوية ولهذا أسباب أهمها إهمال الأندية لهذه اللعبة نتيجة عدة ظروف متعددة على رأسها دخول نظام الاحتراف على فرق الرجال ماجعل الأندية عاجزة عن تأمين التمويل لفرقها وهذا لن يعفيهم من المسؤولية إضافة إلى إهمال اتحاد السلة للعبة عموماً ولوأنه يستطيع إلزام الأندية التي تفتقر للعبة الأنثوية ببناء قواعد لها وكل مقصر ستكون هناك عقوبات من المؤكد ستلجأ هذه الأندية للعمل باللعبة من جديد ويجب أن يقر ذلك في مؤتمر اللعبة السنوي ونحن في فرع حمص سوف نوجه اللجنة الفنية لطرح هذا الموضوع بالمؤتمر القادم ولاأنكر بأن هناك تقصير من دائرة الرياضة بمديرية التربية بحمص فهي تشارك في بطولات مركزية لكن لايوجد مستويات فنية جيدة وهي تعد كالنبع بالنسبة للرياضة فإذا كانت عاجزة عن رفد الأندية بلاعبين فمن أين سنأتي بالرياضة الجيدة طبعاً نحن مسؤولون عن التقصير لكن المسؤولية لاتبدأ من عندنا لأننا لانستطيع دعم الأندية مادياً فميزانية الفرع 13 مليوناً يذهب منها 8 مليون رواتب والباقي يصرف على النشاطات الرياضية الأخرى سنعمل في الفترة القادمة على توجيه الأندية لإنعاش هذه اللعبة ونحن جاهزون لدعمها بكل المستلزمات الحاضرة لدينا.‏


عبد العليم كولكو رئيس دائرة الرياضة في مديرية تربية حمص :‏


مسؤولية التراجع لهذه اللعبة تقع على عاتق الأندية فهي لاتتبنى هذه اللعبة نحن كرياضة مدرسية حققنا العام الماضي المركز الأول على سورية ببطولات مدارس البنات وهذا العام تأهلنا للدور النهائي وأتوقع أن نفوز بالبطولة نحن عرضنا على الأندية الاهتمام بهؤلاء البنات مع تأمين كل التجهيزات لها لكن الأندية رفضت لعدم قدرتها على تبني اللعبة وقد حاولنا الاجتماع مع فرع حمص والأندية لكن محاولاتنا باءت بالفشل لذلك أنا أتمنى علي ضوء هذا الواقع أن يصدر قانون بإنشاء ناد خاص بالتربية ووقتها ليحكموا من هو المقصر نحن أم الاتحاد الرياضي مع العلم بأن جميع لاعبات نادي الكرامة بكرة اليد تم رفدهن من عندنا وكذلك ينطبق الحال على فريق الريشة الطائرة بنادي الوثبة .‏


تحقيق : مهند الحسني‏

المزيد..