قال الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء إن عدد السكان الكبير في آسيا وإفريقيا وتوافقهم في العادات والاتجاهات إضافة إلى شغفهم الشديد بكرة القدم
رجحت فوز المصري محمد أبو تريكة بلقب اللاعب الأكثر شعبية في العالم.وذكر الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء عبر موقعه الرسمي أن حصول أبو تريكة على اللقب متفوقاً على كثير من الأسماء اللامعة عالمياً أثار دهشة بعضهم ما يستوجب التوضيح.
وفيما يلي التوضيح الذي نشره الموقع: 1- الاستفتاء لم يكن خاصاً بأفضل لاعبي العالم, ولكن أكثر لاعبي العالم شعبية وهناك فارق كبير بين الاثنين. 2- تعداد سكان آسيا أكثر بخمسة أضعاف من أوروبا (مصر أيضاً من الدول صاحبة الكثافة السكانية الكبيرة). 3- حمى كرة القدم في مصر والبرازيل تفوق كثيراً مثيلتها في أوروبا (احتل أبو تريكة المركز الأول, فيما جاء البرازيلي روجيرو سيني حارس مرمى ساو باولو في المركز الرابع).4- دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وغرب آسيا تشترك في كثير من الصفات والاتجاهات ويصوت مواطنوها كأنهم شخص واحد. 5- تؤثر وسائل الإعلام في هذه البلاد على سير التصويت عبر ذكر الاستفتاء من عدمه.6- نسبة عشاق كرة القدم الذين يدخلون على شبكة الانترنت بصفة يومية في غرب آسيا أكثر منه في الدول الأوروبية من عمالقة اللعبة. 7- اتضح من الاستفتاء أن اللاعبين الذين ينتقلون من نادي إلى أخر من أجل الحصول على مقابل مادي أكبر لا ينالون تعاطفا من الجماهير مثل اللاعبين الذين يمتلكون الولاء والانتماء لأنديتهم (حصل سيني الذي لم يترك ساو باولو أبدا على المركز الرابع بأصوات أكثر من نجوم مثل رونالدو ورونالدينيو وكاكا الذين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة).