دحام السلطان- أكد الأب الروحي لدراجات الحسكة المدرب عبد عطيش أن اللعبة تسير في المحافظة بقدرة قادر وبجهود فردية وأن الخلل يكمن
بقلة المال لدى فرع رياضة الحسكة الذي مطالب من قبل الأندية الممارسة للعبة بأن يكون كريماً معها لكي تعطي نتائج طيبة ولأن اللعبة والحديث للمدرب عطيش يغيب عنها أبسط مقومات البقاء حيث لايوجد في خزائنها سوى أربع دراجات مخصصة للبطولات فقط وليست للتمرين وأن تمارين المنتخب المشارك في البطولات فحدث ولاحرج…!? لأنه يتم بطرق غير معمول بها في عرف اللعبة. وبالتالي فإن واقع اللعبة مبك بسبب عدم وجود قطع الغيار اللازمة وغياب دعم الأندية التي أوجدت اللعبة اسماً لها في خارطة رياضة الحسكة والقطر على حد سواء ومع ذلك فإن منتخب المحافظة لم يتخلف عن واحد من الاستحقاقات الوطنية وبكافة الفئات على الرغم من وجود بعض العقول المتقيّمة التي تحاول دائماً أن تقوم بوضع العصي في العجلات من المدربين حديثي التاريخ والجغرافية في اللعبة والذين وللأسف لم تكن محاولاتهم سوى زوبعة في فنجان فالقافلة تسير وال¯…!?
وأن الجهود التي أقدمها بمفردي وهي بمعرفة القاصي والداني في رياضة الحسكة ونتائجنا تشهد بذلك حيث أننا قد حققنا في البطولة الأخيرة المركز الاول في بطولة الجمهورية لفئة الأشبال باسم اللاعب رأفت الموسى- والمركز الثالث باسم ابراهيم عبد عطيش ومركزاً ثالثاً فرقاً وسيدات ومركزاً ثالثاً رابعاً لفئة الشباب.
كما أن للعبة انتشاراً مقبولاً في نادي رأس العلي منذ أيام المرحوم فقيد اللعبة مهدي العلي وفي نادي الخابور بإشراف الرياضي المدرب الخلوق زياد لازارا الرافد للعبة بكوادر جيدة وممتازة.
وفي الختام دعا المدرب عطيش القائمين على رياضة الحسكة على إنقاذ ودعم اللعبة قبل أن تقف عجلاتها عن الدوران….