من الملاحظ أن بعض اتحادات الألعاب الرياضية لا تتفاعل ظاهريا مع ماينشر من مواضيع نقدية هادفة, فتعمل أذنا من طين وأخرى من عجين, لكنها تستيقظ
مذهولة على وقع مادة نقدية تتناول مساوىء عملها شخصيا,وفي هذا الوقت لايدعون وسيلة للاساءة إلا ويستعملونها ويتحدثون أشكالا وألوانا عن ذاك الموضوع وكاتبه بل وعلى الصحيفة عموما معلنين للزائرين وفي مجالسهم الخاصة بأن هناك تحامل عليهم, وتصدر عنهم ردود أفعال مثيرة للسخرية وهذا ما حصل قبل أيام في اتحاد الريشة عبر هذا المشهد: دخل أحد الزملاء اتحاد الريشة مستفسرا عن أخبار ونشاطات اللعبة رحبوا به لأنه يريد ما يريد لصحيفة زميلة وليس للموقف الرياضي وراحت رئيسة الاتحاد تسمعة الاسطوانة المكرورة بالاساءة لنا للصحيفة بأننا نتحامل عليها في كتاباتنا النقدية وهذا ترك لدينا سؤالا يقول: إذا كان ما ننشره فيه أدنى شك من التجني أوالتحامل فأين ردودكم وتوضيحاتكم لنعرف من هو المخطىء وزاد الطين بلة تفوه أمين السر بكلمات سافرة الموقف مثلها مثل غيرها وهنا نسأل أيضا أين الشفافية التي رفعها اتحاد الريشة أم أنها بقيت حبرا على ورق ولن نعلق أكثر سنكتفي بالقول: رحم الله امرىء عرف حده فوق عنده!!
محمود المرحرح