خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي- بعد أن عاتبنا الأخ طوني رئيس رابطة مشجعي نادي الجلاء على ماورد من انتقادات الصحفيين حول مشاركة الجلاء في دورة دبي

fiogf49gjkf0d


والاعتماد على اللاعبين الأجانب فقد شرح وجهة نظره وهو بالتأكيد ينقل وجهة نظر كل الجلائيين بأن الجلاء يريد المشاركة في البطولة للمنافسة على لقبها وليس الخروج بالخسارات المتلاحقة( كما حصل مع سلة الاتحاد) وبالتالي فإن ذلك يؤثر على سمعة كرة السلة المحلية وفوزه باللقب أو المنافسة عليه يرفع من قيمة سلتنا وفي ذلك الكثير من الصواب لكن (حساب السوق لم يطبق على الصندوق) فخرجوا من حصاد هذا العام برصيد أقل من حصاد العام الماضي وها هي النتائج تأتي بأن شارك اللاعبون الأجانب في الميدان على حساب اللاعبين المحليين الذي استمروا متفرجين على الأجانب ليتبادل اللاعبون الاجانب الادوار مع المحليين وهذه إشارة الى اتحاد كرة السلة لإعادة النظر بمشاركة اللاعبين الاجانب في الدوري من أوله لنصطاد وترك الحرية للأندية باختيار اللاعبين الأجانب منذ بداية الدوري فتختار لاعبين جيدين قبل تعاقدهم مع أندية عربية أو أجنبية أخرى وبذلك يزيد الانسجام بين اللاعبين المحليين والأجانب ويزيد الدوري قوة واحتكاك أكبر وهذا ما تطالب به كل الاندية .‏


– عفواً أستاذ باسل… لأنك تعلم قدر محبتك عندنا لكننا ما كنانتمنى أن تكون أنت من يصرح أمام الكثيرين ولبعض رجال الإعلام بأن مرافقة الإعلاميين لأي بعثة اتحادية لن تكون على حساب النادي نهائياً ومن يريد مرافقتكم فعليه السفر(بوسائله الخاصة) أما التغطية الإعلامية لدورة دبي السلوية والمعسكر الكروي في تركيا فكانا خارج التغطية!!???‏


– ما كنا نتمنى أن يشاع في الشارع الاتحادي بأن هناك مؤامرة تحاك ضد المدرب الشاب محمد أبو سعدى بأنهم يريدون(تفشيله) بعدما أسندوا له مهمة تدريب الفريق في دورة دبي في محاولة من البعض لإبعاده عن الفريق أو عن فريق شباب النادي بل كان القرار شجاعاً من الادارة ومن أبو سعدى نفسه وهو يقف الند للند بصحبة زميله علاء جوخه جي بوجه عمالقة السلة في آسيا والوطن العربي بعد الغياب الاضطراري للمدرب بتراشي أما ما يقال بأنه كان على المهندس باسل حموي أن يتصدى لمهمة تدريب فريقه في دبي فذلك أمر مرفوض نهائياً أياً كانت الاسباب طالما أنه رئيس البعثة ورئيس مجلس الادارة وحضور الفريق في الدورة لم يكن للمنافسة على اللقب وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الجميع.‏


– يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش, صحيح أننا ننبش في الماضي لكنه ماضٍ جميل والعودة له أجمل فقد علمنا أيضاً أن الفترة التي قضاها المدرب سامر كيالي أثناء تدريبه المنتخب قبض عليها20ألف ليرة فقط بحجة أنه يقوم بمهمة وطنية وأن رواتبه في ناديه( شغالة) أما الحقيقة فكانت غير ذلك حيث اقتطعت عليه إدارة ناديه رواتبه أثناء فترة غيابه في( المهمة الوطنية).‏


– انتهت فترة التحضير للفاينال إيت وجاءت استعدادات أندية الشهباء أقل من عادية فالاتحاد والجلاء كانا في دبي وننتظر ما سيقدمه الفريقان بوجود أجنبي واحد في أرض الملعب فيما اكتفت الاوراق الخضراء بوصولها الى هذا الدور وضمان البقاء وكل بصمة في هذا الدور تعتبر إنجازاً لسلة الحرية .‏


إذا كان للأندية الأربعة الأولى( الوحدة والاتحاد والجلاء والجيش) آمال كبيرة في المنافسة على اللقب ولها مصلحة كبيرة بوجود حكام أجانب محايدين فما ذنب بقية الأندية التي ستكتفي بدور المزاحمة بدفع مبالغ كبيرة أجوراً لهؤلاء الحكام ونعتقد أن تكليف الحكام الأجانب يجب أن يأتي برغبة من النادي المضيف وللمباراة التي يرغب بها شريطة دفع أجور التحكيم من صندوقه.‏

المزيد..