رحل عام 2007 بحلوه ومره, ومع إشراقة هذا الصباح تكون السنة الجديدة قد دخلت يومها الخامس, ومعها تدخل رياضتنا كما هي باقي قطاعات مجتمعنا
في رحلة البحث عن أمنيات ربما وجدت طريقها للتحقيق أو ربما تابعت في طريق الفوضى والإهمال!!
وما نأمله من العام الجديد 2008 في هذه العجالة مجموعة رسائل نتمنى أن تلقى السمع من قبل المسؤولين الرياضيين والمعنيين المباشرين أولى هذه الرسائل تلافي جميع سلبيات وسقطات رياضتنا بكافة ألعابها العام الماضي انطلاقاً من المقولة المأثورة: تسليط الضوء على الايجابيات لتعزيزها والمرور على السلبيات والتركيز عليها لتلافيها, ثاني الرسائل والأمنيات: هو أن يدرك جميع القائمين على أمور الرياضة في بلدنا إلى أن الرياضة في جميع دول العالم باتت تلعب دوراً حاسماً وهاماً في نهضة هذا البلد وتطور ذاك وبعبارة أدق الكل حولنا أصبح ينظر إلى الرياضة نظرة احترافية كاملة المقومات وفق أسساً متكاملة وكل ذلك في سبيل إظهار عراقة هذا البلدأو ذاك ورفع اسمه عالياً فلا نقف عند أمور صغيرة وروتينية ربما تمنعنا عن أشياء أهم وأعمق والمثال القريب عقد المدرب الإيطالي كابريني وما رافقه من أخذ ورد وقيل وقال!!
ثالث الرسائل وأهمها: هو أن نعرف ماذا نريد? أي أن نغيّر عقلية تفكيرنا ما بين الهواية والاحتراف إلى عقلية احترافية بحتة نعرف من خلالها أين نقف? وكيف نتطور ونجاري من سبقنا, هذا مع التأكيد أن لكل ذلك أسس وقواعد يجب أن نتعامل معها بكثير من الشفافية والحرص.. فمثلاً رؤية بعض الملاعب وهي تفتقد لأبسط عوامل النجاح في كثير من الأحيان لسيارات الاسعاف ولوحات التبديل اللائقة ومتى نرى حكام الملاعب يتواصلون مع بعضهم عبر سماعات لاسلكية تجنباً لحدوث أية مشكلات ومشهد غير صحي عدم وجود قنوات تصريف للمياه وهذا لم يعد مقبولاً ونحن نطرق أبواب عامنا السادس احترافياً.. هذا غيض من فيض مع الأمنيات في النهاية أن تأخذ هذه الرسائل طريقها للتحقيق ولو أننا ندرك سلفاً أنها صعبة عند البعض الذي ماز ال يتعامل مع الرياضة حالياً بعقلية التعامل معها في الستينات والسبعينات كفاية كده!!.
محمود المرحرح