بالاذن
هل تتحمل الأندية ومشجعوها فقط مسؤولية ما حدث من بعض أعمال الشغب التي شهدها الدوري حتى الآن أم أن هناك جهات أخرى ساهمت من حيث لا تدري في هذا الأمر?
من جديد تتجدد الاتهامات الموجهة للحكام وتحملهم جزءاً كبيراً من المسؤولية على اعتبار أن بعض الصافرات ظلمت هنا وأجحفت هناك وكله تحت عنوان الأخطاء الإنسانية غير المقصودة!
عندما تكون هذه الأخطاء غير مؤثرة على نتيجة المباراة فلم تلغِ هدفاً صحيحاً أو تحتسب آخر غير صحيح أو لم توجه بطاقة ملونة لهذا اللاعب أو ذاك فإن تناسيها وعدم ذكرها سيكونان هما الحاضران أما إن كانت هذه الأخطاء كبيرة كما حدث في بعض المباريات فماذا ننتظر من جماهير الأندية وهي ترى بأم أعينها ظلماً تحكيمياً لا يمكن غفرانه أو تناسيه..
الشغب مرفوض شكلاً ومضموناً ولكن هناك شرارة أولى لاندلاعه ومن الضروري العمل على معالجتها قبل أن تبدأ ووقتها نقطع الطريق على أي خروج على أخلاقيات الرياضة.
مفيد سليمان