يبدو أن اختراعات اتحاد السلة قد أصابت مفاصل اللعبة بحالة من التشويش وعدم التواصل خصوصا بعد الفتوى الذكية جدا والتي خرج بها أمين
السر الجديد للاتحاد عندما قرر عدم تعميم بلاغات الاتحاد على المحافظات وإنما إرسال كتب بما يخص كل محافظة على حدا وكأن كرة السلة تعني اتحاد اللعبة فقط ولا علاقة لهموم المحافظات ومشاكلها ببعضها البعض هذا الأمر انعكس سلبا على أداء اللجان الفنية في المحافظات وخصوصا اللجنة الفنية بدمشق التي وجدت نفسها دون تواصل مع اتحاد السلة لأكثر من سبب أبسطها عدم توافق رئيس الاتحاد وأمين سره مع رئيس اللجنة الفنية لأسباب عديدة تتعلق بالكيفية التي يدار بها العمل حاليا بأروقة الاتحاد وأغرب ما في الأمر أن هذا الاختراع الذي خرج به أمين السر لم يسبقه إليه أي اتحاد آخر ونود الإشارة بأن انتقال لاعب من ناد إلى آخر في محافظة حلب يعني أندية دمشق وفرض عقوبة على مدرب من دمشق أو لاعب من مدينة حمص يتداخل بشكل كبير مع باقي المحافظات فاللاعب المعاقب بحماة على سبيل المثال قد يكون أول حرمان له في مباراة فريقه مع نادي من دمشق فمن حق ناد بدمشق معرفة العقوبات والحرمانات وكذلك الأمر بالنسبة لباقي المحافظات والأصح من ذلك هو تعميم الغرامات المفروضة على الأندية وتطابقها مع نصوص اللائحة الانضباطية لأن كافة كوادر اللعبة معنيون بصحة تطبيق هذه اللوائح واتحاد السلة ليس الوحيد المفوض بهذه المهمة بل هي جزء من آلية عمل كرة السلة في كافة مرافقها ولا يجوز لأي جزء من هذه المرافق حجب هذه المعلومات عن باقي الأجزاء..سؤال كباقي الأسئلة لن يجيب عنه اتحاد السلة لأنه اعتاد التطرف بقراراته والإنزواء في كواليس الصالات الرياضية بعيدا عن الوضوح والشفافية رافعا ستار التغبيش والتعتيم.