خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي -> في كل سلة ضائعة أو رمية لا تسجل نرى مدرب الجلاء شريف عزمي يكابر على آلامه و يقف معترضاً على ما يفعله لاعبوه من

fiogf49gjkf0d


أخطاء خلال مباريات الفريق في الدوري , الشريف يحضر مباريات فريقه و لا يزال يعاني من وجع في الظهر و إن طالت فترة النقاهة فلا بد من المتابعة مهما كان الثمن رغم وجود مساعده العراقي أحمد فاضل لكن محبة الفريق و غيرته على لاعبيه تغلب المريض الذي يتغلب على مرضه ( منتهى الإخلاص في العمل ) .‏


> المتهم بريء حتى تثبت إدانته لكن التهمة الموجهة دوماً لكابتن سلة الجلاء روبير باشاياني ( غير شكل ) فالغالبية تصنفه من الكبار و المخضرمين فيما يرى روبير نفسه أنه ليس كبيراً لدرجة التفكير في الاعتزال أما تقديم صك البراءة فيقدمه في كل مباراة لفريقه بأدائه الكبير و الجميل … ( شكراً روبير و شباب على طول ) .‏


> مواجهة صعبة لا بد منها بشار خوكاز و زعيم حداد في اليرموك الأول مدرباً و الثاني لاعباً والمواجهة صعبة كانت أمام ناديهما الأم الجلاء و في حقيقة الأمر كانا رجالاً في تلك المواجهة و قدم اليرموك أداءً طيباً تمنى معه عشاق الأصفر أن يلعب فريقهم بنفس الأداء في كل مباراة ليضمنوا دخول أي فانيال دون الخوف من مخاطر الهبوط أما زعيم فقد وصف تلك المواجهة بأنها جميلة خاصة و أنه يلعب ضد رفاقه وزملائه الذين لا زالت تربطه بهم أجمل الصداقات و يشجعهم في مبارياتهم و أكد الزعيم أن لا خلاف بينه وبين زملائه لكن الخلاف كان مع المدرب فقط ..‏


> مواجهة أخرى و لكن من نوع آخر و هذه المرة في أرض الملعب ريم جبلي بمواجهة شقيقتها سنا في مباراة الاتحاد و الوحدة بدوري السيدات . لكن الجميل أن الشقيقتين كانتا الأبرز في الفريقين و سجلتا أفضل سكور من النقاط في المباراة .. ( عيلة خمس نجوم ) .‏


> لا بد من وجود المخضرمين الذين يملؤون الملعب بخبرتهم و حنكتهم و خاصة في المباريات الصعبة لكن للشباب أيضاً دوراً في أرض الملعب و كثيرون يفرضون احترامهم أداءً و سلوكاً و هذا ما يؤكده لاعبا سلة الحرية منتصر جسومة و فراس خبازة و الى المزيد من الشباب العالي المستوى في كل شيء .‏


>الله يديم الفرح و عز فرع حلب للاتحاد الرياضي .. فقد نفذ رئيس الفرع أحمد منصور ابن كرة السلة و عد الفرع بتقديم كل المعونة المادية لسلة الحرية في محاولة شخصية منه للوقوف الى جانب السلة الخضراء التي تعاني الأمرين من أهل البيت ( تعلموا الأصالة ) .‏

المزيد..