يبدو ان العلاقات الشخصية والاراءالمتميزة قداثرت بشكل كبير برئيس اتحاد السلة ,فرغم نجاح دورة دمشق الدولية من الجانب الفني على اقل
تقدير ,فان رئيس الاتحاد الذي اعتاد حضور مباريات دوري الناشئين والشباب في مختلف الدرجات لم يجد من الضروي ان يحضر منافسات دورة دمشق الدولية ,ربما لعدم قناعته بفكرة الدورة او بمستوى الفرق المشاركة ,او ربما حتى لا يتحسر على الواقع المرير الذي وصلت اليه الفرق السورية في عهده كرئيس لاتحاد اللعبة ,والمفارقة الكبرى كانت في المباراة النهائية عندما حضر رئيس الاتحاد الرياضي العام فيصل البصري ولم يكن حاضرا اي ممثل لاتحاد اللعبة ,وأن المباراة تجري في بلد اخر غير سورية فهل يعقل ان يغيب رئيس اتحاد السلة من حدث بمثل هذه الاهمية ,وهل كان سيغيب عن المباريات لوكانت منظمة من قبل اتحاد غرب اسيا الذي يترأسه ,ربما على الدكتور فيصل البصري ان يقيم دورة لاتحادات الالعاب في اصول البرتوكولات
التنظيم الرياضي بعد ان ثبت ان الكثير من كوادر كرة السلة لايجيدون سوى التطبيل والسعي وراءالمراقبات واقتسام غنائم التحكيم الذي اضحى هاجسهم الوحيد