في سلة الحرية :الشماتة للأخوة الاعداء
كلما اقتربت من اجواءالبيت الاخضر تشعر بان النار من حوله ستأكل الاخضر واليابس فيه ,ونادي الحرية برمته في خطر ليس في كرة القدم وحدها بل
تعدى ذلك الى بقية الالعاب وهاهي كرة السلة تغار من شقيقتها رغم كل معاناة اهلها الذين يعملون من الداخل والمنشقين الذين يعملون على فساد الاجواءفيها وهم في الخارج ولايريدون العمل ولن يدعوا احدا يعمل وهذه لوحدها احجية مخجلة حقا وقد عشنا جزءا منها قبل انتهاءمباراة رجال الحرية مع الوثبة بدقيقة وثوان قليلة بعدما تأكد (الفاسدون )بأن الخسارة قد وقعت لا محالة فالتفوا حول بعضهم مباركين ومهنئين بالخسارة والسخرية على سلتهم بقولهم ان كرة السلة في النادي بخير وهذا اكبر دليل وقد تناولوا احد اعضاء مجلس الادارة رغم ان احدهم كان عاملا رئيسيا في الخسارة بعد اشراك ثلاثة لاعبين مع فريق الشباب قبل يوم من المباراة في مباراة الشباب فتأثر لاعبان في ادائهما واصيب الثالث اصابة بالغة منعته من المشاركة نهائيا والمؤسف حقا ان احد هؤلاءكان عضوا في مجلس الادارة الحالي ومشرفا على كرة السلة لكنه تقدم باستقالته بعد فترة زمنية قصيرة بحجة ان الادارة لا تهتم باللعبة (وهذه كانت حقيقة )فآثر الابتعاد بدلا من البقاءوالمطالبة دون كلل او ملل فتحول من مقاتل ايجابي الى مقاتل سلبي .. فمن يدعي انه فهيم بكرة السلة وانها تسير في غير طريقها السليم فليتفضل ويقدم لنا وخبرته لينقذ سلته التي يدعي غيرته عليها