عمار حاج علي-> لم تقتصر أناقة الاتحاديين عند مدربهم الأجنبي بل تعداها الى الكادر التدريبي كله الذي ارتدى لباسا أنيقا موحدا تخلى عن جزء منه المدرب الأرجنتيني بتراشي الذي ما لبث أن خلع جاكيته
بعد الثواني الأولى من مباراة فريقه أمام الجيش وبدأ الركض مع لاعبيه هم من الداخل وهو على خطوط الملعب حتى أنه أخذه الحماس ودخل أكثر من مرة الى الملعب وكان ناقص أن يسجل هو بنفسه.
> أهلاوي أصيل هو عنوان لأكثر من محب اتحادي كان داخل البيت الاتحادي وخرج منه لكنه بقي الى جانب اتحاده ومنهم الدكتور نمير شحادة الذي لا زال يرافق سلة ناديه في حلها وترحالها وملازما لها وبرافو أيها الطبيب الناجح على كافة الأصعدة.
> في المباريات الهامة لا بد وأن يزيد الحضور الرسمي وغير الرسمي أما في الأول فكان لافتا حضور الدكتور ماهر خياطة(نائب رئيس اتحاد كرة السلة مع وقف التنفيذ) وفي الثاني ما سبق ونوهنا عنه في العدد السابق فالحضور الجماهيري ازداد لكن ذلك لا يعني أننا يجب أن نحضر مع الفريق في مبارياته الهامة ونترك المتعة والأداء الجميل مع تقديم المهارات لتستمتع بها المدرجات الخاوية والقلة القليلة المواظبة على الحضور.
> بدأت مباراة الاتحاد مع الجيش وما هي إلا دقائق قليلة حتى رحب الجمهور بحضور أوسكارهم الكروي مشجعا ابن بلده السلوي لكن المفارقة أن كرسيا واحدا أصبح شاغرا بسرعة البرق لأحد أعضاء اللجنة المؤقتة الذي كان يرافقه فيما وقف أوسكار على المضمار ثم أحضروا له كرسيا ليجلس خلف حكام الطاولة..(موقف غريب من أهل البلد)
> حضور السيد أشرف ايتوني عضو اتحاد كرة السلة يوم الجمعة الماضي الى حلب كان له سببين مباشر وغير مباشر فالأول لمرافقة فريقه الجيشاوي في مباراتهم أمام الاتحاد والثاني كان اتحاد كرة السلة كريما جدا معه فأراد أن يصطاد لعضوه المدلل عصفورين بحجر واحد فيحضر المباراة بصفته إداريا للجيش وبنفس الوقت (تنفيعة) ليراقب مباراة سيدات الاتحاد وعرى.(فهل هناك سبب ثالث غير معلن? الله أعلم).