قالت الموقف الرياضي ومنذ شهور: محمد الزيار يخطط للعودة إلى قطر رغم إنكاره لذلك ومحاولة إبقاء الأمر سراً وجاء يوم الخميس ليثبت أن الموقف
الرياضي كانت دقيقة في استنتاجاتها حيث غادر زيار مصارعتنا متجهاً إلى قطر لتسلّم مهام تدريب المنتخب القطري لتبدأ على الفور أقاويل عدة تفيد أن عودة الزيار تحصيلاً حاصلاً وإلا لماذا ترك الزيار قطر وعاد طالما سيفكر بالتعاقد مجدداً? وبأنه سعى جاهداً لهذا العقد لذلك ذهب إلى الدورة التدريبية الآسيوية بقطر على حسابه وأعادها اليوم إلى مصر ليذكر الاتحاد القطري بموضوعه ولكن ما حقيقة هذه الأقاويل?
الزيار يكشف هذا الأمر بقوله: منذ أن عدت من قطر منذ عامين والمحادثات بيني وبين الاتحاد القطري لم تنقطع وكلها تحمل الرغبة من قبلهم بإعادة التعاقد لتدريبي المنتخب القطري ولكني تريثت بإعطاء القرار لرغبتي بالعمل في بلدي ومع اتحاد اللعبة ولكن ما وجدته من القائمين على اللعبة سبب اختلاف بوجهات النظر فقطعت الأمل بإمكانية العمل معهم فرحت أفكر بالعودة إلى قطر وهنا كانت الموقف الرياضي صادقة فمنذ أن أشارت إلى إمكانية عودتي بدأت العروض الرسمية وسط موافقتي ولكن روتين الموافقات أخّر الموضوع.
ولكن ماذا عن قبول الزيار جميع شروط القطريين ما يجعل من عودته مجرد تحصيلاً حاصلاً? يقول الزيار: من شروط العقد نعرف أن الاتحاد القطري يريد الزيار فالميزات هي ذاتها في العقد الأول من حيث تأمين السكن والتنقلات والامتيازات والصلاحيات بل أضف إلى ذلك أن الراتب أكبر هذه المرة ما يجعل الاتحاد القطري مقدراً لما فعله الزيار ولما حققه من نتائج مع منتخبه في بطولات العرب أو الدورة الآسيوية.
عموماً الزيار طار فماذا يحمل في نفسه وهو المبعد حسب تعبيره عن اللعبة: لا أحمل ضغينة لأحد وما حصل من إشكالات فلأنني لا أحتمل الخطأ ولهذا تقرر معسكر ما للمنتخب القطري وكان لي كمدرب رأي باختياره فسأختار المنتخب السوري لأنني أثق بمصارعيه ومدربيه وإمكانياتهم وبقدرتهم على تحقيق الإنجازات لو تأمنت لهم مستلزماته ولا علاقة لهم بمن اختلفت وإياهم بالرأي أو بالعمل.
ملحم الحكيم