أبو منذر: لست نادماً وأنا مرتاح مع الريشة الأردنية..

لا أحد يستطيع تجاهل إمكانات وقدرات المدرب الوطني بالريشة الطائرة يوسف أبو منذر فقد ظل رقماً صعباً في معادلة الريشة حتى بعد ابتعاده للأردن

fiogf49gjkf0d


عندما سنحت له الفرصة لتجربة تدريب احترافية بدأها منذ حوالي 20 شهراً الموقف الرياضي التقت أبو منذر وكان هذا الحوار: في مستهل حديثه قال: حب الريشة وتدريبها يسريان في دمي وتراني لم أتوان أبداً عن الذهاب للأردن لتدريب منتخباتها الوطنية حين طلب مني ذلك واتخذت هذا القرار عن سابق إصرار وإن كانت النتيجة فصلي من اتحاد الريشة فأنا لست نادماً ولا أنظر للخلف لأن الندم والأسف غير موجودين في قاموسي.‏


وأضاف: أموري مع الريشة الأردنية عال العال والاتحاد الاردني وفر لي كل سبل الراحة وأطلق لي كامل الصلاحيات ولا يتدخل بعملي الفني ولا باللاعبين وقد جددت عقدي معهم حتى نهاية العام القادم وأتقاضى مرتباً شهرياً (800 دينار) ما عدا السكن والتنقلات وتابع يقول: منذ ذهابي لعمان بدأت العمل على محورين الأول تأسيس القواعد والثاني تهيئة المنتخب الأول وحصدنا فيما بعد نتائج طيبة منها دخول لاعبي الأردن دور ال 16 في بطولة آسيا بماليزيا لسن تحت 19 عاماً ووصول لاعبين اثنين دور الأربعة في بطولة بلغاريا أثناء اقامتنا معسكراً طويلاً استمر شهراً ونصف وآخر نتائجنا في بطولة العرب بطرطوس وحصولنا على ذهبية الفرق بالبنات وأربع فضيات وثلاث برونزيات وهذا كله جاء بعد تعب وجهد كبيرين طبعاً إضافة لمشاركات عديدة.‏


وعن تعليقه على عودة إيفا قطريب قال: كنت من أوائل المشجعين على إزالة الخلاف الذي حصل سابقاً بين إيفا ورئيسة اتحاد الريشة كون الموضوع (لايستاهل) وتحدثت مع المعنيين بهذا الخصوص بهدف تقريب وجهات النظر فإيفا لاعبة قد لا تتكرر ونحن بحاجتها حالياً ولا أدري ان هي استكملت تدريبها منذ 4 أو 5 أشهر فاللعب في الزوجيات والمختلط يحتاج لفترة 4 وحتى 6 سنوات لينضج الزوجي بشكل جيد وهذا الشرط متوفر ما بين ايفا وهديل وبين ايفا وأي لاعب آخر بالمختلط أو الفرق.‏


وعن رأيه ببطولة ستلايت سورية? تمنيت لو تمت الاستضافة منذ سنوات كونها فرصة ونافذة للاطلالة على المستوى في أكثر من قارة فهذا الموزاييك المتجانس من أمريكا الى امريكا الجنوبية الى الحضور الاوروبي والاسيوي بشقيه العربي والاجنبي أعطى تبايناً في المستويات وفروقات بعضها يحتاج لسنوات للوصول للمستويات التي حضرت وخاصة لمستوى حاملي التصنيف, عموماً ما شهدناه من مستوى قدمه الأجانب أظهر تواضعنا فمازلنا دون الطموح وإن كان الحراك الذي تشهده ريشتنا على مستوى المعسكرات والاهتمام يبقى لدينا مسافة بعيدة تفصل بيننا وبين محطات الاجانب وفي كل الاحوال كانت البطولة فرصة جيدة للاحتكاك وهدفاً متميزاً بحق وحقيقة سبقت الدورة العربية.‏


محمود المرحرح‏

المزيد..