غداً, وبأرض الكنانة تدخل رياضتنا الوطنية اختباراً حقيقياً في 18 لعبة فردية مع شقيقاتها العربيات ضمن منافسات الدورة العربية الحادية عشرة والتي تستمر حتى 25 الحالي…
كلّ ميدالية تزيّن صدوركم هي بمثابة الطلقة في صدور الأعداء… ما سيفعله أي شخص منكم يفوق ما يفعله أي سياسي بالنسبة للبلد في الأمم المتحدة.. هكذا خاطبت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية – رئيسة مكتب المنظمات الشعبية أفراد بعثتنا قبل توجههم إلى مصر, وأضافت: سيكون التكريم أكبر بكثير مما تتوقعون!
فاكوش قالت: سماع النشيد العربي السوري في سورية يشعرنا بالعزة, أما سماعه خارج حدود سورية فهو أكثر عزّةً أعزّكم الله, نثق بكم ونثق بأنكم الأفضل وكنا نتمنى أن تكون ألعابنا الجماعية حاضرة في هذه الدورة..
كلمات التحفيز كانت (متأججة عاطفياً) ونأمل أن تكون مفردات التحضير التي سبقت هذه المشاركة قريبة من الكلام الذي سمعناه, خاصة وأن الحديث الرسمي في حفل وداع البعثة السورية أكد على أن المشاركة نوعية وبالتالي يجب أن تكون النتائج نوعية وإلا توجّب على قيادة الرياضة الاعتذار رسمياً لأنها – أي القيادة الرياضية- أكدت على نوعية المشاركة وعلى الحجم الكبير للدعم وبالتالي لا مبرر للعودة بخفي حنين لا قدّر الله!
نحن أيضاً نثق بالروح العالية لأبطالنا المشاركين لكننا بصراحة غير مقتنعين بتحضيرهم وهذا الأمر قد يضرّهم ويردّي نتائجنا في مصر وبإمكانكم أن تسألوا اتحاد الأثقال على سبيل المثال عن تحضيرات أفضل رباعينا وأقصد به عهد جغيلي!