اللهم أجرنا من برد العين وحسدها… ناشئونا تألقوا في تصفيات كأس آسيا, والشباب حتى الآن فازوا بواحدة وتعادلوا بمثلها والمنتخب الأول قلع عين إبليس برباعية في شباك المنتخب الأندونيسي والمجد حجز
مكاناً له في دوري المجموعات ببطولة أقوياء العرب والطليعة بعد غد على وعد مماثل فأين المشكلة?
كرتنا حاضرة وألوان حضورها تبدو مقنعة ولكن لا يوجد أمان, والخوف أن تتبدّل هذه الألوان بين ليلة وضحاها…
كرتنا حاضرة لكنها غائبة عن أعين المتابعين, تابعنا منتخب الشباب على شاشتنا وقد أفرحنا وأراحنا هذا الأمر ولم نستطع مشاهدة منتخب الرجال وقد أعيانا البحث بين الأقمار والفضائيات ولكن دون جدوى أفلا يحقّ لنا أن نعتب مهما كانت الظروف?
رياضتنا في مصر, ننتظر تتويجها بفارغ الصبر, ندعو لها بالتوفيق,وندعو بعثتنا الإعلامية المرافقة ألا تبخل علينا ولا أعتقد أن التشفير وصل للبطولات العربية وبالتالي هل فكّرنا بنقل مباشر على الأقل للنهائيات التي سيلعبها لاعبونا?
لا أريد أن أتسرّع بإطلاق الأحكام ولا أن أفرط في تفاؤلي ولكن ثمة مقدمات أتمنى استثمارها بشكل صحيح حتى لا نعود بأحلامنا إلى الوراء… استفيدوا من النتائج الإيجابية التي تحققها منتخباتنا وفرقنا الكروية واشحذوا همم السلويين علهم يلحقون بأهل الكرة ولا تنسوا السؤال: لماذا غابت كرتنا عن الدورة العربية وهل (الديمقراطية) تعطي الصلاحية لاتحاد الكرة بتغييب كرتنا عن هذه الدورة!
كنا نتمنى – وأستذكر هنا قول السيدة شهناز فاكوش رئيس مكتب المنظمات الشعبية في حفل وداع البعثة يوم الخميس الفائت – كنا نتمنى أن نرى إحدى كراتنا تتدحرج في ملاعب الدورة العربية ولكن!
نتمنى استمرار صحوتنا الكروية, نتمنى التوفيق لألعابنا الفردية في مصر ونتمنى من اتحاد السلة على وجه التحديد أن يطلق سراح منتخباتنا الوطنية.