عربة نادي الجهاد تسير أمام الحصان !

المتابع لاخبار نادي الجهاد الرياضي في الفترة الاخيرة لا تطرق مسامعه سوى عبارات من قبيل (لجنة مؤقتة – ترميم ادارة- استقالة خطية- رئاسة النادي ) والى ماهنالك من عبارات تدل على وضع غير صحي يعيشه النادي على مستوى الادارة رغم ان فريق الرجال بكرة القدم(والذي يشكل واجهة النادي شئنا ام ابينا) قد اقلع في مشوار المحترفين واستطاع في اول مباارتين له ان يظهر بروح طيبة وبدت لمسات المدرب السوري الارجنتيني تؤتي ثمارها الطيبة على صعيد النتائج ولا تنسوا ان الفريق لعب في حماة شوطا كاملا وامام من ?.. امام بطل الاياب بالموسم الماضي وامام مدرب شارك بكأس العالم وتبقى المباراة امام نادي الجيش والتي من المفروض ان تكون قد جرت الجمعة اي بعد كتابة هذه المادة تشكل مفترق طرق هام امام الفريق وربما نتيجتها ستؤثر بشكل مباشر على الوضع الاداري في النادي و الذي مازال حتى هذه اللحظة يلفه الغموض وتعصف به الشكوك وامور القيل و القال ومساء الاثنين الماضي اجتمعت اللجنة المؤقتة لتسيير امور النادي برئاسة السيدين عبد الله حمزة و جمال عبود اعضاء فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة وبحضور الاعضاء السادة :حنا عيسى – خليل عبود- نبيل كالي – وليد محمود – احمد الحلو- وبعودة الغائب محمد حفيظ حاج موسى اداري فريق الرجال في الموسم الماضي لحضور تمرينات النادي كواحد من اعضاء الادارة والذين كانوا في ما مضى قد قدموا استقالتهم لكنها لم تعتمد من فرع الاتحاد بالحسكة وهكذا التأم الجميع في الادارة وعلمت الموقف الرياضي ان اجواء الاجتماع كانت جيدة وطيبة وفي الحد العادي لكن المشكلة الاولى تبقى في رئاسة النادي ومع انه على ارض الواقع مازال السيد حنا عيسى يشغل هذا المنصب سواء رسميا ام عمليا لان الجميع يخاطبونه على هذا الاساس الا ان ذلك لا يروق لمن قدم استقالته من الادارة وهم ثلاثة ومازالوا مصرين على تسمية اللجنة المؤقتة ريثما يتم انتخاب رئيس للنادي وطالبوا باجتماع الجمعية العامة للنادي لانتخاب رئيس ناد جديد او انتخاب ادارة جديدة والا فان مسألة الاستقالات ستطفو على السطح من جديد وسنعود لندخل في الدوامة المفرغة ذاتها التي عانينا منها مع بداية الدوري ولينتهي الاجتماع مثل ما بدأ دون تحقيق اي جديد ولتبقى الكرة في ملعب فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة فهل سيبقى الوضع على ما هو عليه ام اننا سنشهد انتخابات جديدة للنادي خلال الايام ا لماضية..