تقرير 2007 هو نفسه تقرير 2006 !!
شيعنا آخر آمالنا السلوية عندما لم يستطع مؤتمر اللعبة أن يخرج بمقررات جديدة توازي حجم الهوة التي غرقت بها سلتنا فاستبدلنا
الورود التي دأبنا على نشرها في دروب أمانينا وتفاؤلنا بمؤتمر مفعم بالأفكار التطويرية مؤتمر يخلو من المصالح الجانبية والرؤى الضيقة مؤتمر يغلب فيه الفعل على الكلام المجاني استبدلنا أحلامنا بأشواك تدمي الأفئدة وتقتصر الغصة والحقيقة أن كل القرارات التي خرج بها مؤتمرنا لن ولم تؤتي ثمارها ولن تحقق غاياتها بدليل بقاء سلتنا في أتون التقهقر والتخلف منذ مؤتمرات كثيرة مضت حتى وصلت إلى حد الإفلاس الكامل الموقف الرياضي حول هذا المؤتمرحصدت بعض المعلومات :
سؤال بلاجواب:
أعتقد بأن جميع خبراء اللعبة والمعنيين بمؤتمر كرة السلة تهربوا من توجيه سؤال أثناء جلسات المؤتمر وهو سؤال مللت من كثرة تردده على مسامعي والأكثر من ذلك مللت من تعدد مصادر هذا السؤال والغمز واللمز الذي أحاط به وما أدهشني أن أياً من أعضاء المؤتمر مع تعدد خلفياتهم لم يمتلك الجرأة لتوجيه هذا السؤال لأعضاء المؤتمر ورغم أن المكان الصحيح لطرح مثل هذه الأسئلة هو جلسات المؤتمر وحتى لايبقى الموضوع في إطار الألغاز فانني سأطرح هذا السؤال نيابة عن أعضاء المؤتمر موجه إياه إلى اتحاد السلة على أن أجعل سؤالي من شقين آملاً حصولي على إجابة صريحة ودقيقة وواضحة لطي هذه الصفحة المثيرة للغط في تاريخ سلتنا.
الشق الأول :
هل يوجد بين أعضاء الاتحاد من يتقاضى رواتب وأجوراً (بأي مسمى كان) من أحد الأندية ….مقابل تسهيل أمر هذا النادي لدى اتحاد اللعبة وإن كان الشعار بأن هذه التسهيلات تتم بصورة مشروعة وقانونية فما حقيقة أن أحد الأندية عرض على أحد أعضاء الاتحاد مبالغ مماثلة للقيام بنفس المهام إلا أن العضو اعتذر عن قبول المبالغ والمهمة لقناعته بعدم مشروعية مثل هذا الأمر .
الشق الثاني:
هو شق عام ولاأقصد به اتحاد كرة السلة بذاته أو مفصلاً من مفاصل اللعبة إنما هو مبدأ يجب على رياضتنا اعتماده أو تعديله أورفضه ألا وهو هل يجوز لأي عضو أو حكم أو مدرب أو عامل في ميدان الرياضة قبول مبالغ مالية من أندية تبحث عن المنافسة والمشاركة الجدية في الاستحقاقات الداخلية والخارجية وإذا كان هذا الأمر مشروعاً فلماذا تتم هذه الأمور في الخفاء ومن وراء الكواليس ….أجيبونا دام فضلكم لأن اللغظ المثار في هذا المجال أكبر مما يتوقعه اتحاد السلة لجميع أعضائه خصوصاً بعد أن تسربت إشاعات تقول بأن المستفيدين من هذه المبالغ ليس عضواً واحداً في الاتحاد مع قناعتنا التامة بنزاهة ومصداقية كافة أعضاء الاتحاد وصدقوا بأن طرحي لهذا السؤال إنما هو من باب الدفاع عن اتحاد اللعبة وردء هذه الإشاعات التي لا أعتقد في يوم من الأيام بصحتها .
لصق وقص
باستطاعة أي عضو من أعضاء المؤتمر أن يعود للتقرير السنوي لعام 2006م ويطابقه مع تقرير المؤتمر الحالي لعام 2007م ليتأكد بنفسه بأن تقرير لجنتي الإحصاء والرياضة الأنثوية لم يتغير أبداً ولاحتى بفاصلة بين الكلمات أوأي إشارة استفهام وهذا يدل على أن اتحاد السلة لم يعر أي أدنى درجة من اهتمامه لهاتين اللجنتين فرئيس لجنة الاحصاء سافر خارج القطر منذ أكثر من عام وإلى الآن لم يستطع اتحاد السلة إيجاد البديل وتفعيل دور اللجنة على الرغم من أهميتها في تطوير اللعبة وكشف العيوب والسلبيات واللجنة الأنثوية على مايبدو أنها أصبحت في آخر أولويات الاتحاد رغم كل وعوده بتنشيط اللعبة الأنثوية وإعداد منتخباتها منذ سنوات بعيدة.
هجوم
يدرك المتذاكون وهم كثر أن امتطاء صهوة الصحافة والإعلام الرياضي عمل سهل يمكن التطاول عليه في أي لحظة متذرعين بطريقة تنم عن إفلاسهم النهائي بأن الإعلام الرياضي يفتقر إلى نقاد جادين معتبرين بأن مايكتب هو مجرد انطباعات ورغبة في تصفية حسابات معينة مع هذا أو ذاك والسؤال هنا….ماذايريد اتحاد السلة من الإعلام الرياضي هل يريد منه أن يصفق له على نتائج منتخباته الوطنية ويعتبرها إيجابية هل يريدنا أن نصل إلى درجة كبيرة في المجاملة لنقول للأعور ماأجمل أعينيك ياصديقي وماأروع رؤيتك التي تخترق الحاضر والمستقبل حيث يعجز أصحاب البصر الحاد أن يروا ماترى أيها المتذاكون نحن كصحافة حرة و نزيهة ندرك بأن الخبر مقدس ونعلم جيداً المسافة مابين الخبر والإشاعة ونسعى دائماً لحماية مصادرنا ورفع سقف الحريات واحترام أخلاقيات المهنة ونتحلى بالصدق في تناولنا لكل القضايا والحوارات التي نجريها ونعرف تماماً ماهو الفارق بين الصحافة الجريئة والإثارة المجانية فالإعلام الرياضي هو شريك حقيقي في عملية البناء والتطوير وليس هداماً ولايشير إلى مكامن الخلل والتقصير إلا بقصد الإطلاع والتصحيح وليس بقصد الإساءة والتشهير ولنا الشرف أن نكون خط الدفاع المنيع ضد كل مظاهر الفساد والتخلف لإيماننا بدورنا الرياضي في إعادة الأموال إلى نصابها.
قرارات جديدة
بعد نقاشات دامت لأكثر من سبع ساعات توصل المؤتمرون إلى اعتماد طريقة جديدة للنظام الدوري المقبل وهي كالتالي :
– تلعب الفرق فيما بينها من 1- 14 في مرحلة واحدة تصنيفية يتأهل 8 أندية لمرحلة الفانيال 8 أما باقي الأندية فتلعب فيما بينها ذهاباً وإياباً لتحديد الفرق الأربعة الهابطة للدرجة الثانية على أن يصعد ناديان إلى دوري المحترفين ليصبح عدد الأندية 12 فريقاً بدلاً من 14 أما فرق المرحلة الثانية الفانيال 8 ستلعب فيما بينها ذهاباً وإياباً بوجود محترف واحد بالملعب أما مرحلة الفاينال فور فقد تم التصويت على جعلها بطريقة التجمعات تبدأ بصاحب المركز الأخير مع وجود أجنبيين بالملعب .
– وقرر المؤتمر إدخال نظام الاحتراف الداخلي على فرق السيدت الموسم المقبل على أن ينظم لهن عقود احترافية نظامية أسوة بفرق الرجال.
– تقرر اعتماد دوري الفئات العمرية كما هو وارد في التقرير السنوي .
– تقرر إضافة بطولة الأشبال للمحافظات.
إضافة بطولة المحافظات للرجال ودراستها في حال وصل اتحاد السلة إلى إمكانية ذلك .
مهند الحسني