سلة الشهباء ورأي الخبراء
عمار حاج علي- لن نطيل في سطور مقدمتنا للمادة القادمة وسنترك المساحة لأهل الاختصاص وأهل اللعبة ليدلوا بدلوهم حول قرارات اتحاد اللعبة الأخيرة ومارأيهم بها….
الدكتور ماهر خياطة – نائب رئيس اتحاد كرة السلة:
بداية حديثنا معه كانت بسؤاله عن استقالته التي تقدم بها منذ فترة وهل قبلت أم لا ? فقال: لا أعلم ماهو مصيرها لكنني بنفس الإصرار على عدم العمل حتى ولو تم رفضها إلا إذا تم الاستماع إلى وجهات النظر المتبادلة عندها قد نتوصل إلى حل يعيدني الى اتحاد اللعبة أو قبول استقالتي أما شكل الدوري الجديد (كخبرة ) فهو جيد لمنح اللاعب الأجنبي دوراً أكبر في الدوري فيزيد من مساحة التنافس ويعطي الفرص للجميع وخاصة الأندية المغمورة فالاعتماد على لاعبين في أرض الملعب إذا كانا بسوية عالية يصبح احتمال تحقيق اللقب قائماً جداً وبطبيعة الحال طالما أن شكل الدوري الجديد قد حظي بالنتيجة علي إجماع الفرق المعنية فعلى اتحاد اللعبة تعزيز هذا القرار والعمل على إنجاحه والدوري الثابت والقوي يؤدي الى نتائج طيبة تؤدي بدورها إلى تشكيل منتخبات الأمل لتوسيع رقعةمشاركة النجوم الصاعدين والواعدين ليكونوا رديفاً قوياً وجيداً في المستقبل .
عبد الغني غنوم:
من يهمه أمر اللعبة ومستقبلها فإنه سيؤيد فكرة تقليص عدد الأندية الى 12 ثم الى 10 وأنا أؤيد أن يكون العدد ثمانية فقط وبذلك نكسب فرقاً قوية في دوري الدرجة الثانية ومتقاربة المستوى بدلاً من أن تكون في الدرجة الأولى وتخسر بفارق كبير من النقاط وأتمنى أن يكون اللاعب الأجنبي مع الفريق من المرحلة الأولى ومن الصعوبة أن يتفرج الأجنبي على البداية ثم أشارك بواحد ثم باثنين وعندها سأضطر لقبول لاعبين بمستوى مقبول لأن اللاعب الأجنبي الممتاز لايجلس على مقاعد الاحتياط في بلده ولابد من أن نذكر أن وجود لاعبين في الملعب أمر صعب للغاية وفيه إنذار خطير للاعبينا ومستقبل اللعبة لأن الكل سيفكر باللاعب رقم 5 واللاعب رقم 1 لأن الأندية تفكر باللاعب الذي يدير الفريق ولاعب الارتكاز الطويل وهذا يشكل خطراً على المركزين على المستوى المحلي أما شكل الدوري الحالي فسوف يكون مرهقاً للأندية في كل شيء وخاصة مادياً وأجور التحكيم ستكون كبيرة جداً على الجميع وسترهق صناديق الأندية المرهقة أصلاً .
الدكتور نمير شحادة:
اتحاد اللعبة لايحترم نفسه قراره الأول أن يبدأ الدوري بتاريخ 1/ 12 ثم عادوا عن قرارهم ليتقرر في 25/10 وهذا دليل عدم احترامه للروزنامة منذ البداية وفي كل موسم تكون الأندية بمثابة حقل تجارب وهذا خطأ حيث يجب الاستفادة على الأقل من تجارب الجوار لكن التخبط الواضح في عمل الاتحاد يأتي بهذه النتائج لأن لاهوية له وحتى الموضوع المالي في المؤتمر لم يتكلم أحد فيه نهائياً ومشاركة لاعبين أجانب في الملعب فيها خطورة على الأندية صاحبة الألقاب ووجود أجانب ممتازين مع أي ناد يمكن أن يقدم له اللقب وهذا يشكل خطراً على تلك الأندية .
جاك باشاياني :
فيما يخص دوري الشباب والرجال أعتقد أن القرارات مقبولة جداً ويجب أن يكون عدد فرق الدوري من ثمانية الى عشرة أندية لاأكثر وهذا هو القرار الصحيح ولوكان العدد 10 فقط للعبت الأندية دوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً بمشاركة اللاعبين الأجانب لكان ذلك أفضل لكن مشاركتهم على نظام هذا الدوري سيكون في مصلحة الأندية الثمانية الأولى فقط أما أخبار سلة نادي الجلاء فالتدريبات مستمرة بقيادة المدرب المصري شريف عزمي وبواقع مرتين صباحي ومسائي والتفكيرحالياً ينصب حول عقود جديدة مع بعض اللاعبين المحليين وهذا بالتعاون والاتفاق مابين الإدارة والمدرب .