نشكر الجهاز الفني لكرة السلة في منتخب الناشئين ممثلا بالسيد جورج زيدان بحصوله على المركز الثاني بالرغم من كل المنغصات والمعطيات
السيئة الملازمة لتحضير المنتخب ونطالب بالمحافظة على هذا الفريق والاستمرار بإعداده وإعداد فرق أخرى للمساهمة في تطوير كرة السلة التي نحب وأكثر ما لفت نظري هو مشاركة جميع اللاعبين في كافة المباريات وهو شيء صحي وإن دل على شيء فإنما يدل على ثقة المدرب بهؤلاء الشباب وتقارب مستواهم من ناحية أخرى فشكرا مرة أخرى والشكر الثاني هو للسيد نادر نكدلي رئيس البعثة حيث كان حريصا على إرسال التقارير والنتائج حول مشاركة المنتخب ونتائجه في حال الخسارة و الربح وهو دليل على المصداقية وتحمل المسؤولية والمواجهة وهذه نقطة تسجل له وهو عكس ما حصل معنا في اليابان تماما..
فاروق بوظو ومروان عرفات وإياد ناصر ومالك حمود ومهند الحسني مع حفظ الألقاب هم صحافيون متابعون لكل شاردة وواردة في كرة السلة والأخ أبي شقير له وضع خاص بحكم القرابة مع رئيس الاتحاد ورئيس قسم الرياضة في جريدة الوطن ومن منا لا يعرف مها بدر بمصداقيتها ووطنيتها وجريدة بلدنا وسيريا نيوز والبعث والثورة وأنا هنا لست في موضوع دعائي لأي منهم وكل ما جمع هؤلاء هو انتقادهم وإقرارهم بانهيار لعبة كرة السلة منذ فترة أما أصحاب القرار فلهم رأي آخر وهو الحقد على هؤلاء جميعا ولن اتكلم عن نفسي أو عن أنور عبد الحي فنحن لا مصلحة لنا لامن قريب ولا من بعيد سوى إلقاء الضوء على السلة التي أعطتنا الكثير وهذا الوطن الذي لعبنا لمنتخبه ولفترة طويلة دون شروط وبإنجازات معروفة وليسمعها رئيس الاتحاد:لا مصلحة لنا ولا أطمع بأي مركز وأسفي على هكذا تفكير والدعوة لتكريم المنتخب وليس لتكريمنا ونحن لس¯نا بحاجة وخدم¯ة الوط¯ن لم تك¯ن في يوم من الأيام من أجل التكريم…