أكثم ضاهر تحتاج كرة الطاولة في سورية الى اعادة تأسيس من جديد للقواعد و الأشبال والشباب ولمدة لا تقل عن سنتين
هذا ما صرح به مدربنا الجديد العراقي منير الجاسم: والذي أكد أن الاتحاد قدم له النتائج الأخيرة للعشر سنوات الأخيرة وهذه النتائج بصراحة غير مطمئنة ولهذا قلت بأن التأسيس يجب أن يكون من جديد وأفضل طريقة للاهتمام بالطاولة ووضعها على الطريق الصحيح هو الاهتمام بالناشئين والناشئات والفئات العمرية الصغيرة لكي تكون رديفاً للمنتخبات الوطنية وهذه النظرة مشتركة بيني وبين الاتحاد والذي وعد بأن يقدم كل ما أطلبه لتطوير اللعبة.
شبلات وناشئات الحسكة الأفضل
ويتابع الجاسم كانت أولى مهامي الاشراف والاطلاع على لاعبات محافظة الحسكة واللواتي يتمتعن بخبرة ممتازة وهن الأفضل في سورية حيث حضرت المعسكر في الفترة ما بين 9/4 ولغاية 9/5 والحقيقة كانت التجارب والمعسكر للاعبات مطمئناً على كرة الطاولة في هذه المحافظة.
رجال الطاولة وضعهم صعب
أما فيما يخص اللاعبين الرجال لكرة الطاولة قال المدرب العراقي في الوقت الحاضر وضعهم صعب في المشاركات الخارجية خاصة وأنه كما أكد اتحاد اللعبة أنهم انقطعوا عن المشاركات العربية منذ عام 2002 ولغاية 2010 وهذا يؤثر كثيراً على مستواهم الفني ولهذا الأمر يجب تأهيلهم من جديد وأنا أوؤيد رؤية اتحاد اللعبة في زجهم في بطولات العالم لمعرفة مستوياتهم الحقيقية بالاضافة الى الاطلاع عن قرب على مستوى العالم بالاضافة الى المستوى العام لرجال الطاولة في سورية عربياً في المرتبة السابقة.
سيدات الطاولة الأفضل
وعن لاعبات الطاولة أكد المدرب المذكور بأن اللاعبات أفضل من الرجال وتعتبر السيدات في المراكز المتقدمة في الدول العربية ألا أن اللاعبات المصريات أفضل أما ما عدا ذلك فإن المستويات مع الدول العربية متقارب وأنا كمدرب سأعمل على رفع مستوى اللاعبات في الفئات الثلاث لكي يتانفسن مع اللاعبات المصريات إن شاء الله وأتمنى أن تكون كافة اللجان في المحافظات كاللجنة الفنية بالحسكة.
أخيراً فإن المدرب المذكور درب في الاردن ثلاثة اندية (مدينة الحسين للشباب- السلط الرياضي-الارثوذكسي). كما درب أندية ألمانية متعددة واشرافة على أكثر من 60 نادياً المانياً.
الاتحاد يعمل
وفي الختام فإن اتحاد اللعبة قرر اقامة معسكرات في عدة محافظات (دمشق-ادلب-اللاذقية-حلب-حماة)باشراف المدرب العراقي لمعرفة قدرة اللاعبين واللاعبات ومستواهم الحقيقي ووضع الحلول المناسبة.