لم نستغرب خسارة منتخبنا الأولمبي أمام نظيره الياباني يوم الأربعاء الماضي في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الأولمبية لكن أن تصل الخسارة إلى ثلاثة
أهداف نظيفة ومع الرأفة وتدخّل أخشاب مرمانا مرّتين ودون أن يستطيع منتخبنا تسجيل أي حضور مقنع على مدار الشوطين فهذا ما فاجأنا وأحبطنا!
في الشوط الأول غاب منتخبنا نهائياً وتحكّم اليابانيون بالمجريات من بابها لمحرابها فسجلوا هدفين وأضاعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل ولم تنفع التبديلات التي أجراها مدربنا في الشوط الثاني ولم نستفد من تراجع اليابانيين إلى نصف ملعبهم في بعض مراحل هذا الشوط لأن العشوائية غلبت على أداء منتخبنا وراهنتُ أحد الذين تابعوا المباراة معي على عدم نجاح منتخبنا بتسيير الكرة ثلاث نقلات صحيحة وكسبتُ الرهان فماذا ستغيّر يا طاطيش وماذا ستفعل من الآن حتى موعد مباراة الردّ في الثامن عشر من نيسان القادم?