في رياضة الحسكة ..رياح الإصلاح والتغيير تطرق الأبواب ..!!

الحسكة – دحّام السلطان : تؤكّد المؤشّرات الجديدة للرياضة الحسكاوية وتدل أيضاً ، على أن دلائل الانفراج السليم لها والانفتاح على الواقع بوضوح ،

fiogf49gjkf0d


قد بات يسير في الطريق نحو العد التنازلي بعد التماس واللقاء المباشر لرقمين اثنين مهمّين من أرقامها الكثيرة ، وهما الرئيس الأسبق لنادي الجزيرة فيصل الأحمد والمدرب الوطني ونادي الجزيرة للعبة الريشة الطائرة الكابتن غسّان عبّود ، مع حامل لواء الرياضة السوريّة‏



السيّد موفق جمعة في مكتبه بالبرامكة ، وبوجود الموقف الرياضي التي تابعت السائل والمُجيب وما بينهما ، بين صاحب الحاجة الذي أُغلقت الأبواب في وجهه بالحسكة ، وبين من يمتلك مفاتيح حلّها في العاصمة ، والذي امتلك الأخير خلال الجلسة صدراً رحباً ومتفّهماً لقضايا عديدة بديهيّة واعتياديّة تخص أصغر بسيطات العمل التنظيمي والإداري الرياضي ، لكنّها لم تعرف الطريق إليه وكان من المفترض أن تصله في الوقت المناسب ولكن ..!!‏‏


في مثل هذا اليوم ..‏‏


مسألة الديون وفوائد التأخير المترتّبة على ذمّة النادي اليوم للرئيس الأسبق لنادي الجزيرة السيّد فيصل الأحمد والبالغ رأس مالها الحقيقي مليونان وثمانمائة وخمسون ألف ليرة سوريّة ، والتي كانت تُعتبر من أساسيّات ورئيسيّات الصرف على النشاط الرياضي في النادي خلال الموسم الذي تحقّق فيه لفريق كرة القدم الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد غياب استمر عنه لخمسة عشر عاماً ..!! بالإضافة إلى الصرف على ألعاب ( الريشة الطائرة وفرق القواعد الكرويّة وكرة اليد وألعاب القوى …… ) ، كانت من أهم المواضيع التي طرحها صاحب الحاجة الأحمد أمام رئيس المكتب التنفيذي اللواء موفّق جمعة ، ومبيّناً فيها كيفيّة طرق إنفاقها وصرفها وتثبيتها كاملة بموجب محضر جلسة النادي الرسميّة رقم / 32 / وتاريخ 1 / 10 / 2009 م ، على الألعاب ومن قبل أعضاء مجلس الإدارة الذين بات يشغل اثنين منهم موقع القرار الرسمي في القيادة الرياضيّة ومن ضمنهما الرئيس مصطفى شاكردي ..!! وجميعها قد بيّنها الأحمد في أنّها قد حصلت وأنها في مثل هذا اليوم ، وكان من المفترض أن يتمُّ حلّها بالطرق السلميّة التنظيميّة قبل الوصول إلى النتيجة الحتميّة في الإدعاء أمام القضاء وكسب الدعوة ، نتيجة للماطلة والتمنّع عن الدفع من قبل اللجنة الحاليّة المؤقّتة في النادي ، ونسف كل ما انتهى وخرج به الاجتماع الرسمي الثلاثي الذي عُقِد قبل أكثر من عام ونصف تقريباً ، والذي جمع يومها كل من فرع الاتحاد الرياضي وشعبة الحزب وإدارة النادي السابقة ، وقرر في حينه الاجتماع على أن تُحل مشكلة جميع الديون المترتّبة للأحمد بذمّة النادي باقتطاع نسبة ( 30 % ) من الواردات التي ستدخل الصندوق من الريوع الماليّة ، وعلى الرغم من أن الأحمد قد قبض في عهد إدارة المهنّدس ثائر عطا لله مبلغ مئتي ألف ليرة سوريّة فقط ، ولم يقبض بعد ذلك إلا المماطلة والتمنّع عن الدفع ..!!‏‏


العقل بالكف ..‏‏


لم تقف الأمور عند هذا الحد فحسب – بل إنها قد تجاوزت كل ما له صله وعلاقة بعمل المؤسّسات الرياضيّة ونواظمها التنظيميّة لدرجة وضع العقل بالكف من خلال ممارسات غريبة الشكل والأطوار وغير مألوفة بدليل إرسال محضر جلسة النادي المذكور المدوّن والمثبّت فيه الديون والتي كانت مقرّة ومتفّق عليها من قبل الإدارة كاملة بشكلٍ رسمي ، لتأتي اليوم لجنة المماطلة عن طريق فرع الاتحاد الرياضي وتقوم بإرسال المحضر إلى الجهاز المركزي للرقابة الماليّة للتأكّد من صحّة الديون … ياسامعين الصوت ..!! ثم ألم يكن القيادي الرياضي الثنائي من ضمن تلك الإدارة التي جلبت الديون إلى النادي ، وهما من وقّّع على ذلك المحضر مع بقية أعضاء الإدارة .! ومن هو المقصود من كل تلك المماطلة والتمنّع ؟ هل هو لكسب الوقت وضمان الحمايّة للجنتهم الأسطوريّة المدللة ؟ أم للتقصّد في أن يدخل هذا الملف إلى أروقة المحاكم والتوهّم عبثاً في مصداقية خسران هذه الدعوة من أساسه ، لكن يبدو أن الدائن في النهاية قد كسب القضيّة التي شهد فيها الثنائي القيادي مع بقيّة الإدارة المحامي أحمد الحمصي وعبد الحكيم السلطان وقالوا جميعاً أمام محكمة العدالة بأن ديون الأحمد حقيقيّة بعد أن أقسموا اليمين بكتاب الله الكريم ، وهي الآن قد باتت في الطريق إلى حجز حتّى مقر النادي وتحصيل الديون المشكك فيها وخسرت اللجنة و الشاطر الذي تطوّع لخدمتها عندما دقَّ على صدره أمامها وقام بإرسال المحضر إلى الرقابة الماليّة ..!!‏‏


برسم الإجابة ..‏‏


ومن القضايا الأساسيّة التي ستكون من أهم المواضيع ، والتي سيتم طرحها أمام رئيس المكتب التنفيذي أثناء زيارته إلى الحسكة واللقاء بكوادرها في الأسبوع القادم لأهم القضايا العالقة والمستعجلة التي من شأنها العمل في طريق إصلاح الرياضة الحسكاويّة وواجهتها ، وهو نادي الجزيرة بالدرجة الأولى وذلك وفق الخصائص والدعم الذي انفرد بها فرع الاتحاد الرياضي بشأن لجنته المؤقتّة المُدللة ، التي باتت اليوم قاب قوسين أو أدنى من أن تُضيء شموع عيد ميلادها الأول وهي لا تزال مؤقتة وتتربّع على سدة العرش والقرار في النادي ؟ وهل ستظل الصالة الرياضيّة هي الراعي الرسمي والوصي الأمين على النادي والقادرة على ضخ الأوكسجين الاصطناعي والطبيعي في جسم لجنته لتلزيق صورتها المشوّهة بين الحين والآخر وفي إبقائها على قيد الحياة ، وفي الحفاظ على دوريّة اجتماعاتها بالمحاضر الورقيّة التي تُكتب وتفرّغ بالبلاغات والمراسلات من قلب الصالة الرياضيّة ؟ وهل ستتمكن من ردم الهوّة السحيقة وقيامها بمصالحة بعض أعضاء اللجنة التي وصلت الأمور بينهما إلى الشيطان الرجيم قبل حوالي اسبوعين في الصالة الرياضيّة بخصوص بعض المسائل الماليّة في النادي ، وتسوية وتطييب علاقاتها مع بقية أطراف المعادلة الرياضيّة المرتبطة بالنادي ؟ وهل ستقوم بتصحيح الصورة الماليّة للجنة المؤقتّة بشأن الواردات والصرفيات ومدى صحتها ، من خلال الفواتير وأوامر الصرف وحساب النادي في المصرف من حيث إدخال الواردات وكيفيّة صرفها ؟ وهل سيتبرّع عضو فرع الاتحاد الرياضي الشاطر مرّة أخرى ويقوم بإرسال محاضر اللجنة الحاليّة إلى تلك الجهة الرقابيّة للتدقيق فيها ؟‏‏


وهل ستجد قيادة الحسكة الرياضيّة المخرج المناسب والتنظيمي السليم لآلية استثمار المنشآت التابعة للنادي من خلال كيف وأين وإلى ؟ أسئلة كثيرة وكثيرة …. وكثيرة وجميعها برسم الإجابة ؟ وأمل رياضة الحسكة بحلّها معقودٌ على زيارة السيّد اللواء موفّق جمعة الذي وعد حتى بلقاء أسر الرياضيين في الحسكة إذا اقتضى الأمر ودعت الحاجة ..!!‏‏

المزيد..