اللاذقية – سمير علي : بعدما قاد نادي صحم في الموسم الماضي إلى بطولة كأس عمان وهو الانجاز الأول لهذا النادي منذ تأسيسه عاد المدرب الخلوق الكابتن محمد حوالي ابن نادي حطين
ليقود نادي (المصنّعة) ويصعد به من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة،وفي حديثه للموقف الرياضي والتي شكرها لتسلطيها الضوء على انجازات المدربين السوريين في الخارج فقد وصف الحوالي بأن تجربته مع الأندية العمانية أكثر من ناجحة ويكفيه فخراً بأنه حقق انجازين في موسميين متتاليين،ولفت الحوالي إلى أنه صعد بنادي المصنّعة عن جدارة واستحقاق دون أن يتعرض الفريق لأي خسارة خلال عشرين مباراة ونال لقب أقوى دفاع وأقوى هجوم،وكشف الحوالي عن تلقيه لعدة عروض مغرية من أقوى الأندية العمانية إلاّ أنه اختار نادي (صور) وهو من أندية المقدمة بالدوري العماني وطموحاته كبيرة ووقع عقداً معه للموسم القادم وسيباشر تدريباته معه اعتباراً من العشرين من شهر تموز القادم،وأكد الحوالي بأن التألق والنجاح الذي حققه في عمان يحمّله مسؤولية أكبر وعليه أن يكون على قدر المسؤولية وكشف الحوالي عن الدعوة التي وجهها له المدرب الفرنسي لوروا الذي تم تكليفه بتدريب منتخب سورية الأول ليعمل معه كمدرب وطني ولكن ظروفه لم تسمح له معتبراً دعوة لوروا فخراً وثناء له لأنه من خيرة المدربين العالميين الذين عملوا في الدول العربية،وقاد الكرة العمانية لأكثر من انجاز،وأشاد الحوالي بالمستوى الفني للدوري العماني السوري نظراً لوجود نخبة من النجوم الموهوبين في صفوف فرقهما ولكن الحضور الجماهيري بالدوري السوري أكبر بكثير،بالإضافة إلى التزام اللاعبين أكثر وقيمة المدربين أكبر وذلك بفضل تطبيق نظام الاحتراف في سورية فيما لم يطبق الاتحاد العماني نظام الاحتراف ومازالت أنديته تعتمد على نظام المكافأة الذي كان يتبع في سورية أيام الهواية .
وأعاد الحوالي خروج منتخبنا الوطني من الدور لكأس أسيا إلى غياب الاهتمام بالإعداد النفسي للاعبين وإلى بعض الأخطاء البسيطة والتكيكية وفي ختام حديثه تمنى الحوالي لمنتخبنا الوطني بكادره الإداري بقيادة الكردغلي وكادره التدريبي بقيادة المحروس التوفيق والنجاح في الاستحقاقات القادمة وتجاوز منتخب طاجكستان في التصفيات التمهيدية لكأس العالم طالباً من اتحاد الكرة تقديم الدعم المطلوب للمنتخب لتحقيق حلم جماهير الكرة السورية بالصعود لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم .