جبلة – هشام مهنا:أصبح نادي جبلة ورغم أنه في الدرجة الثانية منذ موسمين شاغل الدنيا والناس لماذا لأنه وحتى الان وبعد مضي نصف عام يعيش فراغاً ادارياً بعد أن عجزت القيادة الرياضية
في بلدنا الغالي على تعيين ادارة لهذا النادي المسكين الذي كان في يوم من الأيام في واجهة كرة القدم السورية لكن يبدو للأسف لم يرحم أحد عزيز قوم ذل فضاع النادي الكبير بين حسابات شخصية ضيقة قادته لما هو عليه الآن ولن نتركه في القادم من الأيام فبعد أن كان منصب رئيس نادي جبلة أو حتى عضو ادارة في هذا النادي هو بمثابة الحلم الذي يراود أكبر الشخصيات
القيادية والرياضية في جبلة أصبح هذا المنصب رخيصا في أيامنا الحالية بعد أن أصبح هدف لمن يستحق ومن لا يستحق مما سمح للعديد من الطامحين والطامعين بالشهرة وأشياء أخرى بالترشح لرئاسة هذا النادي وأي ترشيح سيأتي بادارات معلبة كلا حسب رؤيته الخاصة وكأن نادي جبلة مزرعة خاصة وهو الذي قدم الكثير من الأبطال على مستوى سورية وللعالم هذه الادارات تعرض على القيادة الرياضة سواء تواجدت في المرشحين شروط الترشيح أم لم تتوفر فالترشيح متاح للقاضي والداني حتى لمارق الطريق لذلك نحن مضطرون وفي كل مرة نكتب عن نادي جبلة للتأكيد على القيادة الرياضية وبعد أن انتظرت طويلا أن تعرف بمن تأتي لقيادة رياضة جبلة وأن عجزت فليس أمامها إلا ترك الباب مفتوحا للانتخابات وليختار رياضيو جبلة من يمثلهم وليتحملوا مسؤولية هذا الاختيار لأنه يعنيهم أكثر من غيرهم .
منذ أيام أحس أهالي ورياضيو جبلة أن ناديهم ما زال على الخارطة ولم تعلن وفاته حتى الآن بعد أن شاهدوا براعمه الكروية وهي تتجه لمدرسته الكروية التي افتتحت منذ أيام ونتمنى مع افتتاحها أن تفتتح أبواب الفرج أمام رياضة جبلة .